قال بعض السلف من زوج ابنته فاسق فقد قطع رحمها وروى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ
فدعوه حتى يخرج ثم امهلوه سنة لتروا صدق توبته فإن أحسن التوبة وحسن دينه وصلحت علانيته فاقبلوه وإلا زوجها غيره فالشباب كثير والتخلص من المخدرات بعد إدمانها عسير إلا من رحم الله والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|