[أم عفاف]

اما عن محمد حسان فهو يثني ثناءا على التكفيري اسامة بلاين
قال محمد حسان
و أمريكا ما تدخلت الآن بذريعة القبض على أسامة أو قتل أسامة هذا البطل أسأل الله أن يحفظه بحفظه و أخوانه جميعا الذين ردوا شيئا من الكرامة المسلوبة لهذه الأمة...
وقال في شريط الطريق الى الله
قال محمد بن حسان:

(إذًا الطريق لا لَبْسَ فيه، إنّ الطريق واضح، فلِمَ هذه الاختلافات؟! ولِمَ هذه الفُرقة؟! ولِمَ هذه الأحقاد؟! ولِمَ هذا التنازع؟! ولِمَ هذا التباين؟! أيها الأحباب، يا مَنْ صدقتم في حبكم لله، ويا مَنْ أخلصتم في دعوتكم لله -جل وعلا-، ويا مَنْ صدقتم في حبكم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا تتفرقوا، لا تختلفوا، لا تتباينوا، اجتمعوا على قلب رجل واحد، فإن أعداء الإسلام يخططون لنا وللإسلام ليل نهار، ولكننا نحن المسلمين، نحن الموحدين، نحن المؤمنين، نحن الدعاة إلى هذا الدين، اختلفنا فيما بيننا، اختلفنا على أمور فرعية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتركنا الأصول، وكلنا جميعًا موحدون، وكلنا جميعًا مؤمنون، وكلنا جميعًا مسلمون، لا إله لنا إلا الله، ولا كتاب لنا إلا كتاب الله، ولا زعيم لنا إلا ابن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، فلِمَ هذه الأحقاد؟! ولِمَ هذه الاختلافات؟! ولِمَ هذه النزاعات؟! سبحان الله! لا فرق بين أخ سلفي، لا فرق بينه وبين أخيه من جماعة التبليغ، ولا فرق بين هذا وبين أخيه من جماعة الإخوان، ولا فرق بين هذا وبين أخيه من جماعة أنصار السنة، كلنا جميعًا نقول: لا إله إلا الله، كلنا جميعًا نقول: محمد رسول الله، لا منهج لنا إلا القرءان، ولا شرع لنا إلا شرع النبي -عليه الصلاة والسلام-، فلِمَ هذه الفرقة؟! لِمَ هذه الفرقة أيها الأحباب؟!) اهـ


وفي حوار مثير أجراه حمدي الحسيني مع محمد حسان لمجلة الأهرام العربي يوم السبت الموافق 10/5/2003. تطرق بهم الحوار إلى عدة أمور منها ظاهرة الدعاة الجدد عامة والأستاذ عمرو خالد خاصة...

وكان هذا رأي الشيخ محمد حسان في الأستاذ عمرو خالد...

من بين الدعاة الجدد الذين تعرضوا لانتقادات حادة وهجوم مباشر من علماء الأزهر وغيرهم من أئمة المسلمين عمرو خالد الذي ذاع صيته وامتد تاثيره ليشمل قطاعا كبيرا من الشباب المصري والعربي ... فما رأيك فيه ؟
أسال الله ينفعه وأن ينفع الناس به ، ولا انكر انه بالفعل أثر في قطاع عريض من الناس . وبخاصة الشباب ، وفي فئة معينة منهم ، ولا ينبغي ان نهدمه او نقلل من جهده . وانما ساحة الدعوة تتسع لكثير من " الزراع " بشرط ان يكون الزرع سليمان ، وعمرو خالد لا يزعم أنه يفتى ، وهذا شيء جميل ، وانما هو يذكر الناس فقط . يوجه الشباب التائه الى طريق الله . وأنا لست مع من ينادي باسقاطه او اسكاته ...ومن راى منه خللا او خطأ في جانب من جوانب الدعوة فعليه أن يتحدث اليه او يهاتفه باسلوب مهذب لتقويمه امتثا? لقول الله تعالى :" وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة " وادعو الله ان يرزقه وايانا الصدق والإخلاص في الدعوة .

وقال في احدى دروسه المصورة بعنوان "بشائر من القدس"

يقسم بالله فيه أن من قال عمن يفجرون أنفسهم في تلكم العمليات الانتحارية التي يسمونها استشهادية! فهو يكذب على الله !

فهل يا ثرى العلماء الربانيين كذابون ؟

تتمة كلامه

(فمن فضل الله، سمعنا بالأمس عن عملية كبيرة، كبيرة بكل المقاييس، وتتصور يا أخي سبحان الله! المتاريس والحواجز والسدود والعقبات و.. ومع ذلك ترى ابنًا من أبنائنا .. من أبناء الإسلام وأبناء المسلمين لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره، شايف الفخر والشرف! يُقَدِّم نفسه لله، كذَّاب من يقول بأنه منتحر، والله يكذب على الله، أي انتحار؟!) اهـ بشائر من القدس
قال محمد بن حسان:
(لذا يا إخواني يجب أن يُرَبَّى شبابنا من اليوم على روح الجهاد في سبيل الله، هل تصدقون رسول الله ؟! والله أشك في أن الأمة اليوم تصدق الحبيب المصطفى (!!)، والله أشك في ذلك ورب الكعبة (!!)، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، فيختفي اليهودي وراء الحجر والشجر، فيُنطِق الله الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم -وليس كما قال مخرف: "يا وطني" دعونا من هذه النعرات التي ضيعت الأمة- يقول الحجر: يا مسلم، يا عبد الله، ورائي يهودي تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) والشاهد أن اليهود يقومون منذ زمن بحملة واسعة لزراعة شجر الغرقد لأنهم يصدقون المصطفى محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، وكذَّبت الأمة وعد رسول الله (!!)، فيجب أن يربى شبابنا على روح الجهاد في سبيل الله، على روح الجهاد في سبيل الله، ضد أعداء هذه الأمة، وهم كُثُر ولا حول ولا قوة إلا بالله) اهـ