بسم الله الرحمن الرحيم
لايحل لهذا الرجل أن يطيع والده في معصية الله فالإثم في الدش والتلفاز أكبر من النفع ومن أجل ذلك حرمت الخمر قال تعالى يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما
وهو ليس كالراديو فالإفتتان به كما قال العلامة الألباني شديد فكم من زائغ أو تائه في بحور الشهوات والشبهات بسبب مثل هذذه الشاشات والقنوات وسد الذريعة عن مثل هذا متعين والطاعة للوالد إنما تكون في المعروف وليس لتسخطه وتحريمه دخول البيت أثر شرعي فإنه انتصر للشيطان
روى الإمام أحمد في مسنده عَنْ عَلِيٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
فلوأتيت به لكنت متعاونا على الإثم والعدوان
فناصحه والن له القول فبر الوالد واجب وهو أوسط أبواب الجنة روى الترمذي في جامعه
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَقَالَ إِنَّ لِيَ امْرَأَةً وَإِنَّ أُمِّي تَأْمُرُنِي بِطَلَاقِهَا قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَإِنْ شِئْتَ فَأَضِعْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوْ احْفَظْهُ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|