بسم الله الرحمن الرحيم
لابأس بذلك سواءا إلى دولة مسلمة أو كافرة والمسلمة أفضل إذا كان لايدعو إلى الله وأما مع الدعوة إلى الله فالكافرة على شرط أن يكون قادرا على إظهار شعائر الإسلام من صلاة جماعة وتأذين وصيام رمضان والعيدين ونحو ذلك هذا أصح القولين في المسألة لأن النصوص الناهية عن تلك الإقامة كحديث أنا بريء ممن أقام بين ظهراني مشركين مقيدة
كما أفاده الحافظ في الفتح لقوله تعالى الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض000الآية
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|