[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :

تعودأن يقراءكل جمعه من اخرسورة الاسراءالى سورة النوراوالى سورة المؤمنون فى المسجد فهل يجوزهذاالامر؟

الجواب:
تخصيص سورة أو سور معينة من القرآن تقرأ أو قيام أو ذكر خاص بليلة الجمعة أو يومها أوتخصيص يومها بصيام بدعة لاأصل لها وهي من البدع الإضافية وهي التي لها دليل من نص عام يدل عليها ولكن ليضيف صاحب البدعة إلى ذلك الأصل العام تخصيصا وتقيدا بسبب أو عدد أو صفة أو زمان أومكان أو هيئة لادليل عليه فتسمى بدعة إضافية فهذا القاريء لتلك السور يوم الجمعة معه الأصل العام وهو قراءة القرآن فقد روى عن مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌقَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
ولكن ليس لذلك الزمان وهو يوم الجمعة فضل خاص بالقراءة بهذه السور فصار بدعة إضافية وإنما جاء في يوم الجمعة تخصيص القراءة بالكهف مارواه الدارمي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنْ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ


وقد قال شيخ الإسلام بن تيمية الترجيح من غير مرجح ممتنع 000فيمتنع أن يكون ترجح عنده تخصيص هذه السور في ذلك الزمن المبارك يوم الجمعة ولايكون لها اعتقاد بفضلها أو مزيتها
وليس في البدع شيء حسن لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم كل بدعة
ضلالة وكل ضلالة في النار
وقول ابن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ يَقُولُ صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ أَوْ عَلَيَّ وَأَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ






س2-شاب من الله عليه بالتوبه ويسأل كيف يبدافى طلب العلم فى بلدليس فيه علماءمع العلم ياشيخ ماهران السؤال عن الاولويات فى طلب العلم يكثرعندنا جدافارجوالافاده-مع بيان هل يكتب لنااجرطلب العلم ونحن يتعذرعلينا مجالسة العلماء؟



الجواب :
ليكن أولا له نية وقد قال الإمام أحمد لاشيء يعدل العلم لمن حسنة نيته قالوا وكيف يحسنها يأمام قال ينوي رفع الجهل عن نفسه ويعلمه غيره
ويبدأ بالمختصرات قال الزهري من رام العلم جملة ذهب عنه جملة وإنما يؤخذ العلم مع الأيام
فيقرأ كتاب الله بتدبر مع تفسير مختص كتيسير الكريم المنان للسعدي
ويقرأ العمدة في الفه وعمدة الأحكام في فقه الحديث وكتاب التوحيد وشرحه للسعدي وتلميذه له شرح وهو العلامة محمد العثيمين
ويقرأ ثم يكثر ويدمن من القراءة في الكتب الستة وشروحها ويشارك في الإستماع إلى درس الشيخ صالح الفوزان عبر الأنترنت0وهي نحو أربعة لقاءات في الأسبوع وما أشكل عليه اثناء القراءة سئل أهل العلم ويقرأ مختصر في أصول الفقه للجويني وفي الحديث اختصار علوم الحديث وفي اللغة قطر الندى وقبلها الآجرومية ويقرأ المختصرات الصغار قبل الكتب الكبار التي تستعجم عليه اثناء القراءة فتنفه نفسه ويقرأ زاد المعاد والعقيدة الواسطية وشرحها لخليل الهراس
يقول فاتقوا الله مااستطعتم