[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
لاينبغي أن تمكن من الذهاب إلى الكنيسة بتلك الطفلة وذلك لامتناع الصحابة من دخول الكنيسة بسبب الصور والتماثيل وكنائس النصارى الآن مملؤة بتلك التصاوير والتي فيها دعوة للشرك الأكبر فهم لايدرون ولايعلمون بل معرضون عن قوله تعالى وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا وجاء في تفسيرها أن النصارى إذا دخلوا كنائسهم دعوا المسيح ومريم وأمر أهل الإسلام إذا دخلوا مساجدهم ألايدوا مع الله أحدا ولو لطلب شفاعة الأولياء كشرك كفار قريش الذين كانوا يستشفعون باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى0 فمن فعل فقد وقع في شرك الدعاء لغير الله

ولأجل أن في ذلك تشبه بهم ومن تشبه بقوم فهو منهم 0روى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في جامعه عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ