[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

قولك :1-ماحكم صلاة المتوضىءخلف المتيمم فعندناأحدالشباب رفض الصلاة خلف الامام لانه متيمم وهم فى السجن فقدقطعواعنهم الماء بعد ان توضأبعض الشباب وتيمم الباقون فرفض هذاالشاب الصلاه خلف الامام وادعى بأن لديه ادله تدعم ماذهب اليه(وقدرفض الافصاح عن هذه الادله)فارجومن فضيلتكم بيان صحة ماذهب اليه هذاالشخص وهل يجوزالحكم على قوله بالبطلان؟

الجواب
أصح قولي أهل العلم في ذلك جواز صلاة المتوضيء خلف المتيمم روى أبوداود في سننه عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ فَأَشْفَقْتُ إِنْ اغْتَسَلْتُ أَنْ أَهْلِكَ فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِي الصُّبْحَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَمْرُو صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي مَنَعَنِي مِنْ الِاغْتِسَالِ وَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا

وقد جاء عن ابن عباس أنه صلى بأصحابه وهو جنب وقد تيمم فقال أصبت جارية رومية ثم تيممت وصليت بكم0
وكان ينبغي أن يتحرى ذلك الشخص الحق قبل أن يفتي وهو ليس بأهل للإفتاء0



س2-شاب جاءللصلاه مسبوقا ولماأكمل الامام صلاته كان على الامام سجودبعدى قام هذاالشاب واكمل صلاته ثم سجدللسهووقدنقلت له كلام فضيلتكم بخصوص هذه المساله ولكن وردعلينااشكال وهواذاكان المأموم لم يعلم سهوامامه فهل يلزم متابعته مطلقا وهل يعتبرسلام الماموم قبل اكمال صلاته متابعة للامام من الزياده المتعمده التى تبطل بهاالصلاه ؟


الجواب:
أصح قولي أهل العلم في ذلك مارواه إسحاق الكوسج في مسائله عن الإمام أحمد أنه يتم صلاته بسجدتي السهو ولاينفصل عنه فيقوم بل يسجد مع إمامه لأنه قد بقي لإمامه شيء من صلاته وذلك يدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به فيتابعه في السجدتين للسهو عرف خطئه أو لم يعرفه وذلك يدخل في عموم المتابعة0