هل يصح هذا اسماً لله تعالى؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الأثر خرجه مالك في موطأه واببن بطة في الإبانة وابن وهب في القدر والفريابي في القدر وذكره البيهقي في القضاء والقدر
من طرق كلهم عن مَالِك عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْهَادِي وَالْفَاتِنُ

واسناده ضعيف من أجل عمرو بن دينار وهو ضعيف فقد قال البخاري فيه نظر وهو تضعيف شديد وقال احمد ضعيف منكر الحديث وقال بن معين ذاهب الحديث وقال ابوزرعة واهي الحديث وقال أبوحاتم ضعيف الحديث روى عن سالم أحاديث منكرة
ولخص ذلك بن حجر في التقريب فقال ضعيف
فلايعتمد عليه في نسبة هذا الاسم لله
وبين ابن القيم انه لايجوز تسميته بالفاتن سبحانه
ومن سماه الشافي ونحوه ان لم يثبت في اسماءه في الكتاب والسنة فانه من باب الاخبار وباب الاخبار أو سع من الاسماء التوقيفية

أحسن الله إليكم شيخنا
هل عمرو بن دينار في هذا الإسناد هو المكي أم هو البصري
بارك الله فيكم؟

هو أبويحيى البصري
وهو ضعيف