![]() |
سؤال ارجو من الشيخ ماهر القحطاني الاجابة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ما الفرق بين المنهج والعقيدة |
من كتاب الشيخ صالح الفوزان عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر وال
في بيان العقيدة وبيان أهميتها باعتبارها أساسًا يقوم عليه بناء الدين العقيدة لغة : مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء ، واعتقدت كذا : عقدت عليه القلب والضمير . والعقيدة : ما يدين به الإنسان ، يقال : له عقيدة حسنة ، أي : سالمةٌ من الشك . والعقيدةُ عمل قلبي ، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به . والعقيدةُ شرعًا : هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان . والشريعة تنقسم إلى قسمين : اعتقاديات وعمليات : فالاعتقاديات : هي التي لا تتعلق بكيفية العمل ، مثل اعتقاد ربوبية الله ، ووجوب عبادته ، واعتقاد بقية أركان الإيمان المذكورة ، وتُسمَّى أصلية . والعمليات : هي ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاة والزكاة والصوم وسائر الأحكام العملية ، وتسمى فرعية ؛ لأنها تبنى على تلك صحة وفسادًا . فالعقيدةُ الصحيحةُ هي الأساسُ الذي يقوم عليه الدين ، وتَصحُّ معه الأعمال ، كما قال تعالى : فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا . وقال تعالى : وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ . وقال تعالى : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ . فدلّت هذه الآيات الكريمة ، وما جاء بمعناها ، وهو كثير ، على أن الأعمال لا تُقبلُ إلا إذا كانت خالصة من الشرك ، ومن ثَمَّ كان اهتمام الرسل - صلواتُ الله وسلامه عليهم - بإصلاح العقيدة أولًا ، فأول ما يدعون أقوامهم إلى عبادة الله وحده ، وترك عبادة ما سواه ، كما قال تعالى : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ . وكلُّ رسول يقول أول ما يخاطب قومه : اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قالها نوح ، وهود ، وصالح ، وشعيب ، وسائر الأنبياء لقومهم . وقد بقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في مكة بعد البعثة ثلاثة عشر عامًا يدعو الناس إلى التوحيد ، وإصلاح العقيدة ؛ لأنها الأساسُ الذي يقوم عليه بناءُ الدين . وقد احتذى الدعاة والمصلحون في كل زمان حذو الأنبياء والمرسلين ، فكانوا يبدءون بالدعوة إلى التوحيد ، وإصلاح العقيدة ، ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأمر ببقية أوامر الدين . |
في بيان مصادر العقيدة ومنهج السلف في تلقيها
العقيدة توقيفية ؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع ، ولا مسرح فيها للرأي والاجتهاد ، ومن ثَمَّ فإن مصادرها مقصورة على ما جاء في الكتاب والسنة ؛ لأنه لا أحد أعلمُ بالله وما يجب له وما ينزه عنه من الله ، ولا أحد بعد الله أعلمُ بالله من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة مقصورًا على الكتاب والسنة . فما دلّ عليه الكتاب والسنة في حق الله تعالى آمنوا به ، واعتقدوه وعملوا به . وما لم يدل عليه كتاب الله ولا سنة رسوله نفَوْهُ عن الله تعالى ورفضوه ؛ ولهذا لم يحصل بينهم اختلاف في الاعتقاد ، بل كانت عقيدتهم واحدة ، وكانت جماعتهم واحدة ؛ لأن الله تكفّل لمن تمسك بكتابه وسنة رسوله باجتماع الكلمة ، والصواب في المعتقد واتحاد المنهج ، قال تعالى : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا . وقال تعالى : فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى . ولذلك سُمُّوا بالفرقة الناجية ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - شهد لهم بالنجاة حين أخبر بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، ولما سئل عن هذه الواحدة قال : هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي . وقد وقع مصداق ما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم على غير الكتاب والسنة ، من علم الكلام ، وقواعد المنطق الموروثَيْن عن فلاسفة اليونان ؛ حصل الانحرافُ والتفرق في الاعتقاد مما نتج عنه اختلافُ الكلمة ، وتفرُّقُ الجماعة ، وتصدع بناء المجتمع الإسلامي . |
السؤال موجه لمن؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
العقيدة هي مايجزم به المرأ سواءا كان خيرا أو شرا وهي مأخوذة من العقد وهو الربط والعقيدة ااصطلاحا الإعتقاد الجازم بالله وإنفراده بالآهية والربوبية وصفاته المنزلة في الكتاب والسنة وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره وكل ماأخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تفصيل أو إجمال من افتراق أمته ومن أمور الغيب وأشراط الساعة وأحوال الآخرة ونحو ذلك فاعتقاد أهل السنة والجماعة أهل الحديث تصديق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر وهي توقيفية لاتعرف بالأقيسة والأهواء بل بما أنزل في الكتاب وصحيح السنة وماأجمع عليه سلف الأمة 0 والمنهج العمل بالسنة فنقول للسلفي مامنهجك فيقول أعمل بالسنة فعلا وترك في كل أبواب العلم وماأعرف كالجهاد فلا أجاهد وقت الضعف ولابغير إذن إمام ونحو ذلك وفي الدعوة فلاأنتسب لجماعة الإخوان والتبليغ بل انتسب للجماعة الأم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابة 00000كما يقول الإخواني منهجي أن أتعاون فيما اتفقت فيه مع الفرق الأخرى ولوكانوا رافضة أو جهمية واعذرهم في اختلافهم معي ووجهات نظرهم عياذا بالله وليس من منهجي الردود العلمية وتسمية الأشخاص ولو كان المسمى مبتدعا ضالا وكان المسمي عالما والمصلحة راجحة في التسمية000وهكذا |
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك على هذا البيان شيخ ماهر
كما لا انسى شكر الاخ المغربي على ما قدم اسال الله ان يوفق الشيخ واخواني لما يحب ويرضى |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd