بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان يقصد بحصول الشفاء إستقلالية الولي وقدرته من دون الله فهذا شرك أكبر وإذا ظن أن الله يعافيه بزيارة الولي ببركة طاعة زيارة ذلك الولي تخصيصا فذلك تبرك بدعي وشرك أصغر وعلى كل حال ينبغي دعوته وبيان التوحيد والسنة له والأدلة والعلم المفصل اللازم لرفع الجهل عنه 0
والأصل بقاء إسلامه ولانخرجه منه إلا بيقين بعد إقامة الحجة وظهور المحجة
كما قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وإني لاأكفر العابد عند قبة الكواز لأنه قد يكون جاهلا وقال لانكفر إلا من أقمنا عليه الحجة 0قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
فلينوا له القول وادعوه بذكر الأدلة مثل قوله تعالى وإذا مرضت فهو يشفين أي لاغيره وقصة أصحاب الأخدود كما في صحيح مسلم وفيها أنه لايشفي إلا الله
وأما منع الصلاة خلفه وقد علم إسلامه وجهله ففيه نظر مادام أن الحجة لم تقم عليه 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|