|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين لاشك أن تلك الأخت أخطأت في حق نفسها لأنها كذبت ولعلها كذبت خوفا على نفسها من أن تنالها مساءلة من الأمن فيما لو أصبت بمكروه أو أن والدها أمرها بذلك أو أمها للتخلص من تبعة الموقف وعلى كل الحال الكذب لايحل إلا في ماستثناه الشارع على الزوجة أو في الحرب أو في الإصلاح وليس هذا منها 0 ولك أن تصاريحيها وتعاتبيها فالعتاب خير من القطيعة ثم إذا تبين خطأها أن تناصحيها فالدين النصيحة فإذا لم ترجع عن خطأها فلك أن تهجريها حتى تعود فإن لم تعبأ ولم يفد معها و لم تطب نفسك فلك أن تتركي مصاحبتها من غير نية الهجران والقطيعة و ذلك أن تتجنبي مجالستها ورؤيتها ودعوتها ولكنك تنوي إذا ماصادفتيها في الطريق أو عند أحد أن تسلمي عليها ولاتنوي هجرانها بالقطيعة الشرعية كما ذكر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع وحشي القاتل لحمزة قال إن استطعت أن تغيب عني وجهك فافعل0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
|
#2
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيرا وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم ونفع بكم
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
