|
||||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
سؤال :
هل للسماء أعمدة أم لا ؟! قال فالمسألة خلافية وقد رجح عدم وجود الاعمدة ابن كثير والشنقيطي وتوسع الشنقيطي في الانتصار لهذا القول انظر -أضواء البيان - " 3/ 90/ 89 فالرجح عدم وجود اعمدة للسماء لاننا لا نراها ولان قيام السموات بغير أعمدة أعظم ... المصدر نقض النظريات ص 198 قال تعالى : ﴿اللّه الّذِي رفع السّماواتِ بِغيْرِ عمدٍ تروْنها ۖ ثمّ اسْتوىٰ على الْعرْشِ ۖ وسخّر الشّمْس والْقمر ۖ كلٌّ يجْرِي لِأجلٍ مسمًّى ۚ يدبِّر الْأمْر يفصِّل الْآياتِ لعلّكمْ بِلِقاءِ ربِّكمْ توقِنون﴾[ الرعد:2] من تفسير السعدي : ( بِغيْرِ عمدٍ تروْنها ) أي : ليس لها عمد من تحتها ، فإنه لو كان لها عمد ، لرأيتموها . للشيخ / عبد الكريم عبد الله الخضير يقول: "كيف بنيناها بلا عمد" كيف بنيناها بلا عمد، يعني لو أن إنساناً أراد أن يبني سقفاً عشرة في عشرة اضطر أن يضع عمود، أو يضع احتياطات كبيرة جداً؛ لئلا يسقط السقف، فكيف إذا زادت المسافة عن هذا؟ فكيف بالسماوات التي خلقت بلا عمد؟ الله -جل وعلا- يقول: {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [(2) سورة الرعد] . بغير عمد ترونها، الجملة وصف للعمد، فهل لهذه الجملة مفهوم أو ليس لها مفهوم؟ لها مفهوم وإلا لا مفهوم لها؟ نعم؟ يعني هل مفهومهما معتبر أو مفهومها ملغى؟ وما الفرق بينهما؟ خلق السماوات بغير عمد ترونها، إذا قلنا: لا مفهوم له قلنا: ليس لها عمد أصلاً، إذا قلنا: إن الجملة لا مفهوم لها، وألغينا المفهوم، وقد يلغى المفهوم لا سيما إذا عورض بما هو أقوى منه كالمنطوق، فهل يوجد ما يعارض هذا المفهوم؟ هل نقول: إن القدرة لا تتم إلا إذا كانت بغير عمد؛ لنقول: إن هذا معارض فنلغي المفهوم؟ أو نقول: المفهوم معتبر وأن السماوات على عمد لكنها لا ترى؟ نعم يا الإخوان هل نقول: إن السماوات بغير عمد وقوله: لا ترونها هذا لا مفهوم له والتعبير صادق على أنها ليس لها عمد أصلاً؟ أو نقول: إن لها عمد ومفهوم الجملة معتبر لكن هذه العمد لا ترى؟ وأيهما أدخل في القدرة وأقوى أن تبنى بغير عمد أو تبنى بعمد لا ترى؟ نعم؟ طالب:..... ما نحتاج إلى أن نقول: لا ترى، إذا قلنا: بدون عمد ما في عمد من أجل أن ترى أو لا ترى، فما الداعي ما الحاجة إلى قوله: {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [(2) سورة الرعد]؟ بغير عمد ترونها المفهوم ملغى، إذن هي ليست على عمد أصلاً، قبة على الأرضين بغير عمد، ولا شك أن في هذا ما فيه من بيان عظمة الخالق -جل وعلا-، لكن إذا قال: إنها بغير عمد ترونها المفهوم معتبر وهي مبنية على عمد لكنها لا ترى، أليس هذا من أعجب العجب أن يوجد عمد تحمل هذه السماوات، هذه الأجرام العظيمة ولا ترى بالعين المجردة؟ هذا أيضاً فيه بيان عظمة، يعني هناك يستطيع بعض المهرة أن يبنوا على أشياء، أو يصورا أشياء مخفية، لكن هل يمكن أن يجعلوا عمد مخفية؟ ما يمكن أن يوجد عمد مخفية، في قدرة البشر لا يمكن. فإذا قلنا: إن السماوات مبنية على عمد لكنها لا ترى، هذا أيضاً فيه بيان لعظمة الله -جل وعلا- مما يذهل ويدهش العقول، قالوا: {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [(2) سورة الرعد] وهو صادق ألا عمد لها أصلاً، فلا مفهوم للجملة، وقيل: لها مفهوم وأنها بنيت على عمد لكنها لا ترى، والذي اعتمده المؤلف: "فوقهم كيف بنيناها بلا عمد". المصدر (رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ): بغير عمد : هل يعني : ليس لها عمد ( الجزء رقم : 8)- -ص 324- مطلقا؟ أو لها عمد لكنها غير مرئية لنا؟ فيه خلاف بين المفسرين ، فمنهم من قال : إن جملة ترونها صفة لـ عمد ، أي : بغير عمد مرئية لكم ، ولها عمد غير مرئية. ومنهم من قال : إن جملة ترونها جملة مستأنفة ، معناها : ترونها كذلك بغير عمد. وهذا الأخير أقرب ، فإن السماوات ليس لها عمد مرئية ولا غير مرئية ، ولو كان لها عمد ، لكانت مرئية في الغالب ، وإن كان الله تعالى قد يحجب عنا بعض المخلوقات الجسمية لحكمة يريدها. المصدر : شرح العقيدة الواسطية / مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين رحمه الله |
|
#2
|
||||
|
||||
|
السحب الركامية :
التعريف علميا : السحب الركامية هي سحب منخفضة ذات رأس مرتفع يبتعد رأسها عن القاعدة عدة كيلو مترات حسب منطقة التكوين أو قوة الرفع !!!!! التعريف للسحب الركامية في الكتاب والسنة : ********************** قال الله تعالى: ﴿ألمْ تر أنّ اللّه يزْجِي سحابا ثمّ يؤلف بينه ثم يجْعله ركامًا فترى الْودْق يخْرج مِنْ خِلالِهِ وينزِّل مِن السّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بردٍ فيصِيب بِهِ منْ يشاء ويصْرِفه عنْ منْ يشاء ۖ يكاد سنا برْقِهِ يذْهب بِالْأبْصارِ﴾[ النور:43] التفسير السعدي: أي: ألم تشاهد ببصرك عظيم قدره الله ، وكيف ﴿ يزْجِي ﴾أي : يسوق ﴿ سحابا﴾قطعا متفرقة ﴿ثمّ يؤلِّف﴾ بين تلك القطع ، فيجعله سحابا متراكما، مثل الجبال. وفي الحديث : " أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليهه وسلم ، فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة ، قام أعرابي فقال : يا رسول ، هلك المال وجاع العيال ، فادع الله لنا . فرفع يديه ، وما نرى في السماء قزعة ، فوالذي نفسي بيده ، ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم ، فمطرنا يومنا ذلك ، ومن الغد وبعد الغد ، والذي يليه ، حتى الجمعة الأخرى . وقام ذلك الأعرابي ، أو قال غيره ، فقال : يا رسول الله ، تهدم البناء وغرق المال ، فادع الله لنا . فرفع يديه فقال : اللهم حوالينا ولا علينا . فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت ، وصارت المدينة مثل الجوبة ، وسال الوادي قناة شهرا ، ولم يجىء أحد من ناحية إلا حدث بالجود . - الراوي: أنس بن مالك . المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 933 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أقول : اذا السحب الركامية من الله -سبحانه وتعالى- يسوقها ويؤلف بينها وهذا من فضل ربي ليس حسب منطقة التكوين أو قوة الرفع وإن كانت هذه سبب من الاسباب فهذا بفضل ربي والسلام عليكم ورحمة الله. |
|
#3
|
||||
|
||||
|
تعريف الرعد والبرق:
البرق، هو تفريغ كهربائي، لامع وساطع للغاية، يحدث في طبقات الجو بسبب تكون شحنات كهربائية وتوزعها في السحب الركامية (تشبه السندان)، أو الغيوم إلي تحدث فيها العواصف الرعدية. تحدث الصواعق، أو البروق، في العواصف الرعدية، وذلك لأن عملية التجميد التي تحدث في الطبقات العليا، تفصل بين الشحنات الموجبة والسالبة المتكونة. وبسبب حركة الهواء إلى الأعلى والأسفل تتباعد الشحنات الكهربائية، ويحصل نتيجة لذلك تفريغ كهربائي بين تلك الشحنات المتباعدة إما بين الغيوم ذاتها أو بين الغيوم المشحونة والأرض. يسخن الهواء القريب من مكان التفريغ هذا حتى 50 ألف درجة فهرنهايتية!، يعني أسخن من سطح الشمس ذاته !!. وفي الحقيقة فإن ضربة البرق هذه تحمل من الحرارة خمسة أضعاف حرارة الشمس ذاتها. ومع التبريد والتسخين السريعين للهواء القريب من مكان صاعقة البرق هذه، تتولد موجة صدمة؛ حيث " ينفجر" الهواء القريب منها فعليا، وهذا الانفجار يدوي بصوت مروع عالي الشدة والقوة، وهو ما نعرفه بالـ "الرعد". وفي الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: (ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله( قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: " صوته " قالوا: صدقت. وهو حديث(حسن) كما قال الشيخ الالباني -رحمه الله- أقول: فإن الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن الرعد صوت ملك لا كما يظن البعض من العامة من أن الرعد صوت ناتج عن تصادم السحاب بعضها ببعض. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر , وطرق علاجها ,للشيخ / صالح بن فوزان الفوزان | خليفة فرج السلفى | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 1 | 23-07-2010 02:13PM |
| لماذا العقيدة أولاً ؟؟ | أم محمود | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 0 | 15-12-2009 06:52PM |
| توبة إخواني إلى منهج السلف الصالح | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر الملل والنحل | 0 | 19-08-2004 07:01AM |
