|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
باب كَرَاهِيَةِ رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِى الصَّلاَةِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : دَخَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- الْمَسْجِدَ وَقَدْ رَفَعُوا أَبْصَارَهُمْ فِى الصَّلاَةِ فَقَالَ :« لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لاَ تَرْجَعُ إِلَيْكُمْ أَبْصَارُكُمْ ». تحفة 2130 إتحاف2540 ( سنن النسائي ) 1193 أخبرنا عبيد الله بن سعيد وشعيب بن يوسف عن يحيى وهو ابن سعيد القطان عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم . تحقيق الألباني : صحيح ، ابن ماجة ( 1044 ) // مختصر مسلم ( 336 ) ، صحيح الجامع الصغير ( 5479 ) // ( صحيح ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم رواه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد
__________________
قال سهل بن عبدالله التستري:
عليكم بالأثر والسنة ،فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه ،وأذلوه وأهانوه. |
|
#2
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي خليفة ـــــــــــــــــــ وقد روى أبو داود في سننه باب كراهية الوسوسة وحديثِ النَّفسِ في الصَّلاة حدَّثنا أَحمد بن محمد بن حنبل حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا هشام يعني ابن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد الجهني أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال من توضَّأَ فأَحسنَ وُضُوءَهُ ثمَّ صلَّى ركعتينِ لا يسهو فيهما غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم من ذنبهِ قال الألباني : حديث حسن . وعن عقبةَ بنِ عامر الجُهَنيِّ أن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال ما من أحدٍ يَتوضَّأُ فَيُحسنُ الوُضُوءَ ويصلِّي ركعتينِ يُقْبِلُ بقلبهِ وَوجههِ عليهما إلا وَجَبتْ له الجنَّة قال الألباني : حديث صحيح . قلت وفيه فضل من صلّى وهو خاشعٌ حاضرَ القلبِ ومِمَّا يُعين على ذلك مارواه : الطبراني وابن ماجه ، وأحمد وابن عساكر ، وصححه الهيثمي الفقيه في ( أسنى المطالب ) . وأورده الألباني في الصحيحة 4 / 544 عن ابن عمر قال : قال كان صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول : صلِّ صلاةَ مُوَدِّع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك ...... وما رواه مسلم من حديث عثمان أنّه دعا بطهور فقال سمعت النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم يقول ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها ، وخشوعها ، وركوعها ؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً ، وذلك الدهرَ كلَّه والله أعلم وصلّى الله على نبيّنا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| كراهية ، ينتظر |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
