المقصود ازالة المنكر وخوف من سلاطة لسان صاحب المنكر لا يعفي من الانكار عليه وقد وعد الله بنصر من ينصره فلايحل للمكلف أن يسيء الظن به سبحانه فيترك الانكار خوفا من الهزيمة
قال تعالى وان تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا
والكتيب ان ظمنت انه تقرأه في تلك الحال والمنكر قائم فلاباس واما اذا غلب على ظنها ان تقرأه بعد فتلك نصيحة وهي مستحبة والمقصود الانكار والمنكر قائم
كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد مرفوعا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده 000 الحديث
فأمر بالمبادرة للإنكار والمنكر قائم
واما النصيحة فانه قد خرج البخاري عن عائشة مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم أدخلوه بئس أخو العشيرة فلما دخل لم ينكر عليه ماكان يفعله في خارج مجلسه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|