الهداية هي الدلالة على الحق والعمل به فمن عرف الحق ولم يعمل به كان من جنس اليهود المغضوب عليهم
ومن لم يعرف الحق أصلا كان من جنس النصارى الضالين
ولذلك يقول سفيان من ضل من عبادنا ففيه شبه بالنصارى ومن ضل من علمائنا ففيه شبه باليهود
والهداية على قسمين هداية توفيق وهذه بيد الله وحده وهي خلق الهداية في القلب
وفيها قول الله تعالى إنك لاتهدي من أحببت
والثانية هداية دلالة وارشاد وفيها قول الله تعالى وإنك تهدي إلى صراط مستقيم
أي تدل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|