|
||||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله أما بعد:
فقد قرأت تعليقاً وسؤالاً من بعض الإخوة على رسالتكم شيخنا بارك الله فيكم وقد نُشرت في منتديات الآجري السلفية، والأخ الكريم أراد منكم توضيح بعض الإستشكال، وهذا كلامه: ____________________________________ جزاك الله خيرا أخي أبا نوح على النقل الطيب, وجزا الله خيرا الشيخ ماهر القحطاني. عندي إشكال فقط مع أني مقتنع بالذي ذكره الشيخ -حفظه الله-, فهل من الممكن من إخواننا الاجابة عنه أو إحالة الاشكال للشيخ ماهر وفقه الله, واشكالي في : اقتباس:
شيخنا ماهر في هذه النقطة بالتحديد, قد يقول القائل أنه في قراءة القرآن في الصلاة يرتل به, ويستدل لذلك بقوله تعالى:{ ورتل القرآن ترتيلا} فمن هذا فان قراءة القرآن في غير الصلاة مماثلة؟ يعني يرتل لها للعموم؟. - وقد بلغني من بعض إخواننا الطلبة أنه يوجد خلاف حول ترتيل القرآن في الخطبة وفي الكلام لعموم الاية وأرجو منك التفصيل في هذه على حده-. أواصل إشكالي؛ فان كان فيه تفريق بين المتماثلين-إن كان-, فكيف يفرق هنا بينهما, أقصد: الدعاء في الصلاة وفي غيرها والقراءة في الصلاة وفي غيرها؟ وعذرا شيخنا الفاضل على طرحي لهذا الاشكال, انما طرحته كي يتوضح لي الامر بجلاء. وجزاك الله خيرا جزيلا على بحثك الماتع. __________________ بارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 07-09-2009 الساعة 06:23PM |
|
#2
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فرق بين الإمرين فالفرق بين الترتيل والتغني في الصلاة والخطب عقلي تحسيني وأما ترتيل القرآن التغني به فإنما جاء عند التلاوة وأما عند الاستشهاد فلم يأت ودليله ماجاء أنه في التلاوة وأنه يتغنى به مارواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ ولايمكن أن يسمع القرآن على ذلك النحو الممدوح إلا بالترتيل والتغني وأما الاستشهاد فما رواه البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ثُمَّ قَرَأَ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِي يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِي أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي إِلَى قَوْلِهِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فلم يذكر الراوي أنه رتل عند الاستشهاد وتغنى وكان السلف يتناظرون فلم يكونوا يتغنون ويرتلون عند ذكر الآية كذا في الخطب ولو كانوا يفعلون لنقل وأما القراءة والتلاوة فداخل صلاة وخارجها كانوا يرتلون ويمدون من غير تكلف والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
