|
#1
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم. لدي صديق أخذ منه أحد التجار مبلغا من المال على أساس أنه دين و المبلغ هو (50 ألف ) دينار وتم الإتفاق على مدة محددة لإرجاع المبلغ مع زيادة (20 ألف ) دينار فوق المبلغ المطلوب وفعلا تم إرجاع المبلغ وفوقه المبلغ الزائد وبعد ذلك سأل هذا الصديق عن هذه الزيادة هل له حق فيها فقالو له أنها ربا وبعد علمه بذلك أراد أن يتخلص من هذا المبلغ الزائد- وهو 20ألف - فاتصل بالتاجر الذي أخذ منه المال وقال له تعال وخذ مالك لاأريده لأنه ربا فرفض صاحبه رد المال وقال له اتفقنا على ذلك من الأول ولارجعة في ذلك فبقى هذا الصديق لا يعلم ماذا يفعل بالمال الزائد هل يبقيه عنده أم يتصدق به أم ماذا يكون الحل في نظرك ياشيخ أفيدونا بارك الله فيكم
|
|
#2
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذاوالعياذ بالله منكر ومحرم وهو عين ربا الجاهلية الأولى والذي كان اليهود يأكلونه أضعاف مضاعفة قال الله تعالى ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربى وقال تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا وقال فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح (قال الألباني صحيح ) فعليه أن يرجع له تلك الزيادة فإن لم يقبلها فلابأس أن يحتال في إرجاعها كأن يضعها في أمواله بطريق غير مباشر إن استطاع فإن يئس من ذلك فليصرفها في المرافق العامة كشق الترع وحمامات الشوارع المخصصة لقضاء الحاجة وبناء جسور المشاة ونحو ذلك تخلصا ولايتصدق بها لما روى الترمذي في جامعه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب لايقبل إلا طيبا 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
