القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 10-01-2015, 02:34AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الملخص في شرح كتاب التوحيد
لفضيله الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-



ص -94- باب ما جاء في الذبح لغير الله



وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
[الأنعام: 162، 163].



مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
أن فيه بياناً لنوع من أنواع الشرك المضاد للتوحيد.

ما جاء في الذبح لغير الله: أي من الوعيد وفي بيان حكمه.
نُسُكي: ذبحي.
محياي: ما آتيه في حياتي.
مماتي: ما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح.
وبذلك أُمرت: أي أمرني ربي بالإخلاص في العبادة.
أول المسلمين: أي أول من يمتثل من هذه الأمة.


المعنى الإجمالي للآية:
يأمر الله نبيه أن يقول للمشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغيره: إني أخلص لله
صلاتي وذبحي وما أحيا وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح، أصرف كل ذلك له
وحدَه لا أشرك به أحداً عكْس ما أنتم عليه من الشرك به.


مناسبة الآية للباب:
أنها تدل على أن الذبح لغير الله شرك.


ص -95- ما يستفاد من الآية:
1- أن الذبح لغير الله شركٌ أكبر لأنه قرَنه بالصلاة، فكما أن من صلى لغير الله فقد
أشرك فكذلك من ذبح لغيره فقد أشرك.
2- أن الصلاة والذبح من أعظم العبادات.

3- وجوب الإخلاص لله في جميع العبادات.
4- أن العبادات توقيفية –أي متوقفة على أمر الشارع- لقوله:
{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ}.


ص -96- وقوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2].

فصلِّ لربك: أي لا لغيره.
وانحر: أي اذبح.


المعنى الإجمالي للآية:
يأمر الله نبيه –صلى الله عليه وسلم- أن يخلص له في صلاته وذبيحته مخالفاً للمشركين
الذين يعبدون غيرَ الله وينحرون للأوثان.


مناسبة الآية للباب:
أن الذبح عبادة يجب إخلاصها لله، وصرفها لغيره شرك أكبر.


ما يستفاد من الآية:
1- أن الذبح لغير الله شرك أكبر؛ لأنه عبادة، وصرف العبادة لغير الله شركٌ أكبر.
2- أن الصلاة والذبحَ من أعظم العبادات.
3- أن الصلاة والذبح لله من أعظم مظاهر شكر النعم، فإنه أتى بالفاء الدالة على السبب؛
لأن فعل ذلك سببٌ للقيام بشكر ما أعطاه من الكوثر.



ص -97- عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: حدثني رسول الله - صلى الله
عليه وسلم- بأربع كلمات: "لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من لعن والديه، ولعن
الله من آوى مُحْدِثاً، ولعن الله من غير منار الأرض"
"1" رواه مسلم.


لعنَ الله: اللعنة من الله: الطرد والإبعاد، ومن المخلوقين السبُّ والدعاء.
ذبح لغير الله: من الأصنام أو الأولياء والصالحين أو الجن أو غير ذلك.
لعن والديه: المراد بهما أبوه وأمه وإن علوا، سواءٌ باشر لعنهما أو تسبب فيه بأن يلعن والدَي
شخصٍ فيرد عليه بالمثل.

آوى: أي ضمَّ وحمى.
محدِثاً: بكسر الدال الجاني، وبفتحها هو الأمر المبتدع في الدين، وإيواؤه الرضا به.
غيّر منار الأرض: منارُ الأرض هي المراسيم التي تفرِّق بين ملكك وملك جارك،
وتغييرها يكون بتقديمها أو تأخيرها.


المعنى الإجمالي للحديث:
يحذِّر –صلى الله عليه وسلم- أمته من أربع جرائم، فيخبر أن الله تعالى يطرد من رحمته من ارتكب واحدةً منها:

الأولى: التقرب بالذبح إلى غير الله، لأنه صرفٌ للعبادة إلى غير

"1" أخرجه مسلم برقم "1978".

ص -98- مستحقِّها.
الثانية: من دعا على والديه باللعنة أو سبَّهما أو تسبب في ذلك بأن يصدرَ منه ذلك في
حق أبوي شخص فيردُّ عليه ذلك الشخص بالمثل.
الثالثة: من حمى جانياً مستحقاً للحد الشرعي فمنعه من أن يقام عليه الحد، أو رضي ببدعة
في الدين وأقرّها.
الرابعة: من تصرّف في مراسيم الأرض التي تفرز الحقوق فقدّمها أو أخرها عن مكانها، فينشأ
عن ذلك اقتطاع شيءٍ من أرض غيره ظلماً.


مناسبة الحديث للباب:
أن فيه دليلاً على غلظ تحريم الذبح لغير الله حيث إن فاعله أو من يستحق لعنة الله.
ما يستفاد من الحديث:1- أن الذبح لغير الله محرمٌ شديد التحريم وشركٌ في مقدمة الكبائر.
2- أن الذبح عبادةٌ يجب صرفها لله وحده.
3- تحريم لعن الوالدين وسبِّهما مباشرة أو تسبباً.
4- تحريم مناصرة المجرمين وحمايتهم من تطبيق الحد الشرعي عليهم وتحريم الرضا بالبدع.
5- تحريم التصرف في حدود الأرض بتقديم أو تأخير.
6- جواز لعن أنواع الفُساق لأجل الزجر عن المعاصي.



ص -99- وعن طارق بن شهاب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "دخل
الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب" قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "مر
رجلان على قوم لهم صنم لا يجاوزه أحد حتى يقرِّب له شيئاً. قالوا لأحدهما: قَرِّب
. قال: ليس عندي شيء أُقرِّب. قالوا: قرب ولو ذباباً. فقرَّب ذباباً فخلّوا سبيله فدخل النار،
وقالوا للآخر: قرب. قال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل فضربوا
عنقه فدخل الجنة
""1". رواه أحمد.


طارق بن شهاب: هو طارق بن شهاب البجلي الأحمسي رأى النبي –صلى الله عليه وسلم-
ولم يسمع منه. فحديثه مرسل، صحابيٌّ. مات طارقٌ سنة 83هـ رضي الله عنه.

في ذباب: أي بسبب ذباب.
صنمٌ: ما كان منحوتاً على صورة.
لا يجاوزه: لا يمرُّ به ولا يتعداه.
يقرِّب: يذبح.


المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- عن خطورة الشرك


"1" أخرجه أحمد في كتاب الزهد "ص22" وأبو نعيم في الحلية "1/203" وابن أبي شيبة
في المصنف "6/477 رقم 33028" موقوفاً على سلمان الفارسي رضي الله عنه.


ص -100- وشناعته فيحّث أصحابه ويبدأ حديثه ببداية تجعل النفوس تستغرب وتتطلع
إلى سياق الحديث "دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب" شيء يسير سبّب
أمراً خطيراً، وأوجب السؤال عن تفصيله، وهنا يفصل فيقول: إن رجلين –يظهر أنهما
من بني إسرائيل- أرادا العبور عن مكان يحل في ساحته صنم يفرض على من أراد تجاوزه
أن يذبح له تقرباً إليه وتعظيماً له، فطلب عبّاد ذلك الصنم من الرجلين التمشي على هذا النظام
الشركي، فأما أحدهما فاعتذر بالعدم فقنعوا منه بأيسر شيء، لأن مقصودهم حصول الموافقة
على الشرك، فذبح للصنم ذباباً فتركوه يمرّ فدخل بسبب فعله هذا نار جهنم؛ لأنه فعل الشرك
ووافقهم عليه وطلبوا من الآخر أن يقرّب للصنم فاعتذر بأن هذا شرك ولا يمكن أن
يفعله فقتلوه فدخل الجنة؛ لامتناعه من الشرك.


مناسبة الحديث للباب:
أنه دل على أن الذبح عبادة، وأن صرفه لغير الله شرك.


ما يستفاد من الحديث:
1- بيان خطورة الشرك ولو في شيء قليل.
2- أن الشرك يوجب دخول النار، وأن التوحيد يوجب دخول الجنة.
3- أن الإنسان قد يقع في الشرك وهو لا يدري أنه الشرك الذي يوجب النار.
4- التحذير من الذنوب وإن كانت صغيرة في الحسبان.
5- أن هذا الرجل دخل النار بسببٍ لم يقصدْه ابتداءً وإنما فعله تخلُّصاً من شر أهل الصنم.
6- أن المسلم إذا فعل الشرك أبطل إسلامه ودخل النار؛ لأن هذا


ص -101- الرجل كان مسلماً وإلا لم يقل: "دخل النار في ذباب".
7- أن المعتبر عمل القلب وإن صغر عمل الجوارح وقل.
8- أن الذبح عبادة وصرفه لغير الله شركٌ أكبر.
9- فضل التوحيد وعظيم ثمرته.
10- فضيلة الصبر على الحق.




المصدر :


http://ia600304.us.archive.org/34/it...mskt2/mskt.pdf





التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 10-01-2015 الساعة 03:23PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 21-12-2008 12:07AM
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 4 08-11-2007 12:07PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd