|
#3
|
|||
|
|||
|
36 - ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة أونار. نرجو للصالح ونخاف عليه، ونخاف على المسيء المذنب. ونرجو له رحمة الله.
37 - ومن لقي الله بذنب يجب له ربه النار -تائبا غير مصر عليه - فإن الله يتوب عليه. ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. 38 - ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته. كما جاء في الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 39 - ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التي قد استوجب بها العقوبة ؛ فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. 40 - ومن لقيه من كافر عذبه ولم يغفر له. 41 - والرجم حق على من زنا وقد أحصن إذا اعترف أو قامت عليه بينة. 42 - وقد رَجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 43 - وقد رَجمت الأئمة الراشدون. 44 - ومن انتقص أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أبغضه بحدث كان منه أو ذكر مساوئه كان مبتدعا حتى يترحم عليهم جميعا، ويكون قلبه لهم سليما. 45 - والنفاق هو الكفر: أن يكفر بالله ويعبد غيره، ويظهر الإسلام في العلانية، مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 46 - وقوله - صلى الله عليه وسلم - : "ثلاث من كُنَّ فيه فهو منافق" هذا على التغليظ نرويها كما جاءت، ولا نفسرها. 47 - وقولـه صلى الله عليه وسلم : "لا ترجعوا بعدي كفارا ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض". ومثل: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" ومثل "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" ومثل "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" ومثل " كفر بالله تبََرُؤ من نسب وإن دَقّ ". 48 - ونحو هذه الأحاديث مما صح وحُفظ ، فإنا نسلم له، وإن لم نعلم تفسيرها ولا نتكلم فيها ولا نجادل فيها، ولا نفسر هذه الأحاديث إلا مثل ما جاءت لا نردها إلا بأحق منها 49 - والجنة والنار مخلوقتان كما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دخلت الجنة فرأيت قصرا"، "ورأيت الكوثر" و"اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها. . . ."، "واطلعت في النار فرأيت. . . . . . كذا"، فمن زعم أنهما لم تخلقا فهو مكذب بالقرآن , وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار. 50 - ومن مات من أهل القبلة موحدا يصلى عليـه ويستغفر له، ولا يحجب عنه الاستغفار، ولا تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه -صغيرا كان أو كبيرا - أمره إلى الله. رحم الله الإمام أحمد وغفر له والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
