|
||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: الرواية بالمعنى متى تجوز؟ ومتى لا تجوز؟ | |||
| ممتاز |
|
2 | 100.00% |
| جيد |
|
0 | 0% |
| متوسط |
|
0 | 0% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك أختي... وهذا كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في هذه المسألة : رواية الحديث بالمعنى: أ - تعريفها ب - حكمها: أ - رواية الحديث بالمعنى: نقله بلفظ غير لفظ المروي عنه. ب - ولا تجوز إلا بشروط ثلاثة: 1 - أن تكون من عارف بمعناه: من حيث اللغة، ومن حيث مراد المروي عنه. 2 - أن تدعو الضرورة إليها، بأن يكون الراوي ناسياً للفظ الحديث حافظاً لمعناه. فإن كان ذاكراً للفظه لم يجز تغييره، إلا أن تدعو الحاجة إلى إفهام المخاطب بلغته. 3 - أن لا يكون اللفظ متعبداً به: كألفاظ الأذكار ونحوها. وإذا رواه بالمعنى فليأت بما يشعر بذلك فيقول عقب الحديث: أو كما قال، أو نحوه، كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد قال: ثم إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعاه فقال له: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عزّ وجل، والصلاة، وقراءة القرآن"[37] ، أو كما قال صلّى الله عليه وسلّم. وكما في حديث معاوية بن الحكم - وقد تكلم في الصلاة لا يدري - فلما صلى النبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن"[38] ، أو كما قال صلّى الله عليه وسلّم. من كتاب (مصطلح الحديث) http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16871.shtml |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الرواية بالمعنى |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
