|
||||||||
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لابأس بسؤال المرأة الرجل العالم عن أمر دينها إذا كان غرضها السؤال لترفع الجهل عن نفسها وتعمل بماتفتى به كما روى مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَتْ أَسْمَاءُ وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ أما إذا علمت من نفسها إرادة غرض آخر لايتفق مع الشريعة وفيه مخالفة لقاعدة سد الذريعة مثل الأسئلة الشخصية فذلك مما لاينبغي لأنه يزرع الفتنة في الرجل وقد يقوده للإفتتان بها وقد قال تعالى ولاتقربوا الزنا ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض واسئلة المرأة للرجل في قضاياه الخاصة ريبة بها لتصن نفسها عنه ولتستعفف ولتكتف بما أباح الله لها من زوجها وفي صحيح البخاري مرفوعا ومن يستعفف يعفه الله وقد جاء في الحديث نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تكلم النساء من غير إذن أزواجهن وأظن زوجها إن كان غيورا لن يرضى قطعا بمثل هذه المكالمة المريبة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
