|
||||||||
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم:
|
انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
【 شرح العقيدة الواسطية 】 لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله ورعاه - شرح العقيدة الواسطية. ( 18 ) [ المتن ] ـ إحاطة علمه بجميع مخلوقاته {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}. [ الشرح ] {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ} أي: ما يدخل فيها من القطر والبذور والكنوز والموتى وغير ذلك. {وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} أي: من الأرض من النبات والمعادن وغير ذلك. {وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء} أي: من المطر والملائكة وغير ذلك. {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} أي: يصعد في السماء من ملائكة وأعمال وغير ذلك. والشاهد من الآية الكريمة: أن فيها إثبات علم الله سبحانه المحيط بكل شيء. وقوله: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} أي: عند الله وحده خزائن الغيب. أو ما يتوصل به إلى علمه {لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} فمن ادعى عمل شيء منها فقد كفر. وقد ورد تفسير مفاتح الغيب في الحديث الذي رواه ابن عم كما في الصحيحين عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله) ثم قرأ الآية: {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}. {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ} أي: اليابس المعمور والقفار من السكان والنبات والدواب وغير ذلك. {والبحر} أي: يعلم ما فيه من الحيوانات والجواهر ونحو ذلك. {وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ} أي: أشجار البر والبحر وغير ذلك. {إِلاَّ يَعْلَمُهَا} أي: يعلمها ويعلم زمان سقوطها ومكانه. {وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ} أي: ولا تكون حبة في الأمكنة المظلمة أو في بطن الأرض. {وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ} من جميع الموجودات عموم بعد خصوص. {إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} أي: لا يحصل شيء من ذلك إلا وهو مكتوب في اللوح المحفوظ. وجه الشاهد من الآية: أن فيها إثبات أنه لا يعلم الغيب إلا الله وأن علمه محيط بكل شيء. وفيها إثبات القدر والكتابة في اللوح المحفوظ. ------ [ المصدر ] http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/3qidh.pdf |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| [جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين | أبو عبد الودود عيسى البيضاوي | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 0 | 13-09-2011 08:33PM |
| أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين | أبو حمزة مأمون | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 10-06-2010 12:51AM |
| (الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) | أبوعبيدة الهواري الشرقاوي | منبر الجرح والتعديل | 0 | 21-12-2008 12:07AM |
| شرح كتاب ثلاثة الأصول | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 13-10-2007 07:38PM |
| صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر البدع المشتهرة | 0 | 12-09-2004 11:02AM |
