|
||||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
سؤال من ليبيا:
أمي لا تحبني أجلس كثيراً على الكمبيوتر أثناء المدارسة أو محاضرات العلماء وتقول ان هذا أمر زائد وتضييع للوقت وفيه خطر على صحتك وتغب أحيانا علي إذا جلست لوقت متأخر ليلا للقراءة وأبقي الضوء مفتوحاً كل هذا يزعجها ولا يعجبها وتعتبرني مقصرة في أمور البيت من أشغال في ترتيب البيت وأمور المطبخ وأنا قلقة جدا وفي حزن شديد فلا أثبت على برنامج ثابت ومستر لأجل غضبها علي وعدم رضاها علي فهل فهل علي طاعتها وأترك كل ما يزعجها ويغضبها من الدراسة لوقت متأخر ليلا وطول القراءة وهل هذا فعلاً تقصير في حقها ولا يجوز لي مخالفة أمرها وماذا علي أن أفعل لأكون مطيعةً لها دون تضييع طلب العلم |
|
#2
|
|||
|
|||
|
أن الله لم يخلق عباده إلا لحكمة عظيمة وغاية جليلة وهي عبادته وحده لاشريك له قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
والعبادة منها ماهي فرض عين ومنها ماهو فرض كفاية ومنها ماهو مستحب والعبد لايكون صالحا عابدا على الوجه المطلوب إلا إذا قام بحقوق الله وبحقوق الخلق وحقوق الخلق منها ماهي خاصة كبر الوالدين ومنها ماهي عامة كالنصح لكل مسلم ومع ذلك للرحل والمرأة حق لنفسه ينبغي أن يؤديه فليعط كل ذو حق حقها فحق نفسه الواجب أن ينجيها من النار بأداء ماأوجب الله ومما أوجب طلب العلم ليعرف به طريق الجنة فيسلكه وينجو من النار وكذلك بر الأم والقيام بأوامرها من المشاركة في رعاية المنزل والقيام بتدبيره فينبغي أن توازني بين الأمرين تطلبي العلم في غير طلب والدتك لكي وأما غضبها اذا طلبتيه في وقت لاتحتاجك فيه وهو واجب كعلم التوحيد والسنة والمنهج والصلاة والمحرمات والصوم وكل ماتحتاجينه فداريها وتلطفي لها ولايضرك غضبها روى الامام أحمد في مسندهعَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَكَلَّفُ قِيَامَ اللَّيْلِ وَصِيَامَ النَّهَارِ قَالَ إِنِّي لَأَفْعَلُ فَقَالَ إِنَّ حَسْبَكَ وَلَا أَقُولُ افْعَلْ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا فَكَأَنَّكَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ كُلَّهُ قَالَ فَغَلَّظْتُ فَغُلِّظَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ إِنِّي لَأَجِدُ قُوَّةً مِنْ ذَلِكَ قَالَ إِنَّ مِنْ حَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ كُلَّ جُمُعَةٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ فَغَلَّظْتُ فَغُلِّظَ عَلَيَّ فَقُلْتُ إِنِّي لَأَجِدُ بِي قُوَّةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْدَلُ الصِّيَامِ عِنْدَ اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ نِصْفُ الدَّهْرِ ثُمَّ قَالَ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ قَالَ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَصُومُ ذَلِكَ الصِّيَامَ حَتَّى أَدْرَكَهُ السِّنُّ وَالضَّعْفُ كَانَ يَقُولُ لَأَنْ أَكُونَ قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
