تقليد لعمل شركي قديم وليس بنية الشرك أو البدعة

من المغرب في إحدى القرى عندنا كان يقام موسم في يوم معين من السنة يجتمع فيه الناس ويذبحون البقربعد أن يطوفوا به حول أحد قبور الأولياء ويأكلونها وهو موسم يجتمعون فيه ويبيعون ويشترون والآن ترك الناس هذا الذبح ولكن أهل القرية يجتمعون في نفس اليوم يقولون بقصد رؤية الأقارب والأحباب الذين لا يمكن رؤيتهم إلا في هذا اليوم لأنه يوم معروف عند الناس ويشتري بعض المحسنين اللحم من محلات الجزارة ويجعلونه صدقة على الوالدين يأكله الناس المجتمعون في هذه اليوم وليس لأي قصد آخر ما حكم هذا الاجتماع مع التفصيل بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

[ماهر بن ظافر القحطاني]

يجب أن يصبح هذا اليوم كغيره حتى لايعاد العمل بالبدع والشرك فحذروا من تخصيصه بزيارة او طعام او جتماع لأن ذلك عيد ولاعيد الاعيد الفطر والاضحى
فقول النبي صلى الله عليه وسلم لقد ابدلكم الله بيومين خيرا منهما
يوم الفطر والاضحى
قال بن تيمية والابدال مقتضاه تحريم ماسواهما يعني كعيد الميلاد وذلك العيد وعيد الام والحب وغيرهم