|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخي متزوج من امراة اجنبية معتنقة الاسلام منذ ان ولدت ولكنها لاتعرف عنه شيئا الى ان هداها الله وعلمها اخي الدين وتحجبت وتقوم بداء فروضها وواجباتها... سافرت اليها اختها للبحث عن عمل ولكنها لم توفق وهي الان تسكن مع اختها.... وهي مسلمة ولكنها غير محجبة وهي صغيرة العمر... وقد تحدثت اليها اختها عن الاسلام ولكنها لم تقتنع بالحجاب واخي رجل ملتزم وحج وعمر... وقد تحدثت اليها مرارا بخصوص اختها وان ردها باها ملجاها الوحيد وهي لاتستطيع اخراجها ولاتستطيع اجبارها لان الدين يسر وليس عسر وانها ستحاول اقناعها باللين حتى لاتبعدها عن الاسلام وعنها.... فما هو حكم الاسم في هذا الشيء خصيصا بان اخي يسكن معهم وله بنات واولاد وهي تاكل وتشرب معهم وتتبادل اطراف الحديث معهم؟ وماهو الحكم لو كان لها تاثير على البنات من حيث الللبس والمظهر؟؟ كيف لنا ان نقنعها بالللين على ارتداء الحجاب لانه سترة لها وخير لاخينا... |
|
#2
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لايجوز أن تقيم تلك الفتاة المتبرجة على هذا الحال في منزل أختها لأن في ذلك تعريضا للزوج للفتنة إذا كانت تتعرض له ولايمكن التحرز من ذلك وكذلك فهي شر على الأسرة يقتدين البنات بها في الت برج وإظهار الزينة التي يحرم إظهارها أمام الرجال ولكن إذا أدى خروجها إلى منكر أكبر ووقوع في شر أعظم وفي بقاءها تخفيف للشر وكان لابد من أحد الأمرين فبقاءها مع نصحها وبعدها عن زوج أختها وإبعاد البنات عنها حتى لاتغويهم خيرا لها0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
شكرا لك وجزاك الله الف خير...
|
|
#4
|
|||
|
|||
|
آمل من الأخت أن لاتقول جزاك الله ألف خيرا
لأن الوارد مرة واحدة وهي شاملة للخير كله فلاداعي لتكرار ذلك بالعدد ألف أو المليون كما خرجه ابن منيع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء ولم يقل ألف خير وهو عندئذ أبلغ في الثناء من كلمة ألف خير لأن النبي صلى الله عليه وسلم دل أمته على أحسن ماعلم كما في صحيح مسلم رواية مسلم 3431 عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
|
#5
|
|||
|
|||
|
شكرا للتوضيح وبيان الامر
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
