الخطأ الطبى

[إبراهيم عبد الله الشرع]

السلام عليكم ورحمة الله
س1-شاب سلفى اجرى عمليه افقدته القدره على القذف وهومقبل على الزواج فهل يجوز له ان يتزوج مع العلم بأن الأنتصاب طبيعى وقد أكد لهالاطباء ان الامر بسيط وعند الزواج ستكون له القدره على القذف-هذا وهل يجب اخبار المخطوبه بهذه المشكله ام لا؟
س2-شاب يقوم بامور ابوه من تنظيف وغيره يسأل هل يجوز له تغسيل أبوه اذا توفى؟
س3-عند السفر هل يجب انتظار الجماعه للصلاه معهم ام يجوز للمسافران يصلى فى المسجدوينصرف قبل اقامة الصلاه؟
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
س1-شاب سلفى اجرى عمليه افقدته القدره على القذف وهومقبل على الزواج فهل يجوز له ان يتزوج مع العلم بأن الأنتصاب طبيعى وقد أكد لهالاطباء ان الامر بسيط وعند الزواج ستكون له القدره على القذف-هذا وهل يجب اخبار المخطوبه بهذه المشكله ام لا؟

الجواب :
لابأس لمثل هذا الزوج أن يتزوج مادام أن امرأته تستمتع به ولكن عدم القذف قد يستمر فليخبر المخطوبة بذلك وبكلام الأطباء وأن حالته يسيرة ستشفى بعد النكاح لأن مقصود النكاح عند الزوجة ليس الإستمتاع فقط بل طلب الولد أيضا فهو عيب مؤثر ينبغي أن يفصح عنه والله المستعان


السؤال :

س2-شاب يقوم بامور ابوه من تنظيف وغيره يسأل هل يجوز له تغسيل أبوه اذا توفى؟

الجواب :
نعم بل هذا من بره فليخلص نيته فهو على خير

الؤال :0
س3-عند السفر هل يجب انتظار الجماعه للصلاه معهم ام يجوز للمسافران يصلى فى المسجدوينصرف قبل اقامة الصلاه؟

الجواب :
إذا كان مسجد طريق وهم في طريق السفر فليقصرا وليجمعا كالعصر والظهر جماعة ولايلزمهم
انتظار الأذان والإقامة والإجتماع مع الجماعة الحاضرة
روى الترمذي في جامعه عن جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَامِرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّتَهُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ قَالَ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ وَانْحَرَفَ إِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ فِي أُخْرَى الْقَوْمِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَهُ فَقَالَ عَلَيَّ بِهِمَا فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا فَقَالَ مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَنَا فَقَالَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا قَدْ صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ فَلَا تَفْعَلَا إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُمْ فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ
فلم ينهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة قبل الجماعة ولم يأمرهم بانتظارها وكانا في سفر
روى البخاري في صحيحهعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدَانِ السَّفَرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا

وأما إذا دخلا بعد الأذان ففيه نظر


وإذا خشي الفتنة على أهل المسجد فليصليا في الطريق دون دخول المسجد 0