النهي عن سوء الظن عام قال تعالى واجتنبوتا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم فالكافر الغير حربي كالذمي والمعاهد يجب صيانة ماله وعرضة وبدنه وترك أذيته بغير حق إذا لم تظهر منه قرائن تدل على ترجيح سوء الظن به
فليمسك المسلم عن اساءة الظن به كالطبيب الكافر يصف الدواء ولم يكن حربيا فقد أحسن الظن فيه الإمام أحمد وأخذ عنه الوصفة وكتب الدواء كما ذكره بن مفلح في الآداب الشرعية أو غيره
قال تعالى واجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
وقال وقولوا للناس حسنا قال عطاء يشمل الكافر والمسلم
أقول فلايتكلم معه بمقتضى سوء الظن فإن ذلك ليس من القول الحسن
وقال تعالى واجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ يَأْثُرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا وَلَا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|