عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-11-2008, 10:00PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :

9) لاريب أن الله عز وجل يعين عباده وأن إعانته لا تماثل إعانة أحد من خلقه ، فله عز وجل الأسماء الحسنى والصفات العلا ، بعض الناس إذا رأوا أحدا في شغل قالوا (الله يعاون) ، فهل هذه العبارة سليمة مثل عبارة (الله يعين ) ، وهل المعاونة تقتضي المخالطة ، وهل يجوز التزام هذه العبارة عند المرور على من عنده شغل .

الجواب :

لابأس بذكر ذلك خبرا أو دعاءا أي يخبره أن الله يعين لستعين به تذكيرا
وهو لايجد فراغا لإعانته فذكره بإعانة الله ليستعين به وذلك إما بقوة ونشاط يعطيها الله للعبد فينجز مهمته
أو يرسل له من يعينه ولاتقتضي تلك الإعانة المخالطة فإن الذي يعين بكلمة كن من غير مباشرة أسباب إنما هو رب الأرباب0
والمسلمون يذكرون في صلاتهم طلب الإعانة من الله بقراءة سورة الفاتحة عند قوله إياك نعبد وإياك نستعين 0 فلاقدرة للعبد في تحصيل مصالحه الدينية والدنوية إلا بمعونة رب البرية سبحانه


السؤال الثاني :




10)من عادات الناس عندنا أنهم إذا ساروا في الطريق وتفل أحدهم فعليه أن يقول (حاشاكم) ، فيردون عليه (حاشا وجهك من السوء) ، و إذا لم يقلها اغتاض من معه واعتبروا التفل عليهم ، فهل يجوز التزام ذلك ، وهل مثل هذه العبارة يدخل تحت حكم العادات أم العبادات ؟

الجواب:

إذا فعلوه من باب المباح عادة فلابأس فالأصل في العادات الإباحة وأما أن يصير المباح واجبا يأثم المكلف بتركه فتلك بدعة فلاواجب إلا ماأوجبه الله وأوجبه رسوله

ولو كان مثل هذا المقال واجبا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بيانا واضحا 0
وقد روى الشافعي مرفوعا ماتركت من خير يقربكم من الله إلا دللتكم عليه0


11)هل يشرع للأعزب أن يتخذ لنفسه كنية ؟ ، وما الدليل


الجواب :

لابأس بذلك لمن لاولد له ولو كان متزوجا ومثله الأعزب لاولد له فله ذلك لما روى أحمد في مسنده بسند صحيح عن عائشة أنها قالت :
يا رسول الله ! كل صواحبي لها كنية غيري ، قال : "فاكتني بابنك عبدالله ابن الزبير" فكانت تدعى بأم عبدالله حتى ماتت [ولم تلد قط] .
وهو في السلسلة "الصحيحة" (132) ،

وأما الأعزب ولو كان صغيرا فدليله مارواه عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس