بسم الله الرحمن الرحيم
للمسلم على المسلم حقوق منها أن لايؤذيه
أو يضره أو يهينة أو يفزعه
سواءا مازحا أو جادا فلاينبغي مازحا أن يلقي عليه حبل كأنه حية فيفزعه لحديث لايحل ترويع المؤمن
ولايسيء مع القول مزاحا ولو احتمالا لقوله تعالى وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم
فإذا كان هذا في القول فكيف بالفعل الذي هو الضرب فذلك إذى وأدعى أن يترك فقد ينزغ الشيطان وتتولد الشحناء
وللمسلم كراة لايستأهل معها بالضرب ولو مازحا الإهانة
وعليه أن يوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعاباته فكان يداعب ولايقول إلا حقا
كما قيل له يارسول الله إنك تداعبنا فقال نعم غير أني لاأقول إلا حقا
كقوله لايدخل الجنة عجوز وقوله إنا حاملوك على ولد ناقه وقوله ياذا الأذنين ونحو ذلك وهو التعريض الذي فيه مندوحة عن الكذب
وأما المصارعة فقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم ركانة
ولكن بلاضرب وأذى وضرر
لقوله صلى الله عليه وسلم لاضرر ولاضرار
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|