السنة إخفاء البسملة في أصح قولي أهل العلم لحديث أنس صليتخلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ولم يكونوا يجهرون ببسم الله
والجهر بها في حديثأبي هريرة إن صح فللتعليم
والبسملة آية من الفاتحة وليست آية من كل سورة
يدل على ذلك مارواه الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفا وقيل مرفوعا إذا قرأتم الحمدلله فاقرأوا بسمله فإنها أحد آياتها
وقال النبي صلى الله عليه وسلم سورة ثلاثين آية شفعت لصاحبها من عذاب القبر أو كما قال
وهي بهذا العدد بغير بسملة
وعل هذا أن يصطلح معه فالصلح كما قال رسول الله جائز بين المسلمين
وفي الآية والصلح خير بأن يتفق أن ينزل القيمة مقابل نقصان العمل ثم يستأجر بالفرق وربما زاد من يكمل له العمل
قال تعالى فمن عفى وأصلح فأجره على الله
قيل ينادون يوم القيامة أين الذين كان أجرهم على الله
قال تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
ألاتحب أن يحبك الله
فأحسن واصفح صفحا جميلا
وهو الذي لاعتاب معه كما أمر الله فاصفح الصفح الجميل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|