[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله سبحانه وتعالى أن هدى هذا الغلام إلى الإسلام ولكونه قريب عهد بكفر فقد تبقى معه بعد المخالفات كسماع الأغاني والعزف على الآلات فأوصيك بمواصلة نصحه ودلالته على طلب العلم وذكر فضله له والرفق به حتى لاتكون قسوتك كما ذكرت سبيل في وقوع منكر أكبر وهو ارتداده عن دين الله
قال الله تعالى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
وقال عندما أرسل موسى لأعتى أهل الأرض وأشدهم كفرا فقولا له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى
وروى الإمام أحمد بالسند الصحيح عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَلَا عُزِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ

ولقد واصل نوح في دعوة قومه ألفا إلا خمسين ومع ذلك ماآمن معه إلا قليل 000وليس عليك هداه ولكن الله يهدي من يشاء وإنما عليك أن تدله برفق وتذكر له الأدلة وتذكر له وصف الجنة وترغبه وعاقبة الأغاني والآلات الموسيقية وأنها تنبت النفاق في القلب وأنها رقيا الزنا وأنا تقسي القلب عن سماع القرآن فغناء الشيطان وكلام الرحمن في قلب عبد لايجتمعان ولاتيئس

وليس له طاعة والدته في ترك الصوم وليس من برها ترك الصوم لأمرها وقد ثبت في الحديث لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق 0
وينبغي أن يدعوها للإسلام ويبين لها محاسنه ومحاسن الصوم وكيف أنه يخلص من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة