وإذا اختلف العلماء في مفطر
فخذ بالأقرب إلى الدليل إن كنت تفهم وعرفت أدلتهما
وإلا فسل عالم ثالث ورابع حتى تطمئن للجواب وإلا فخذ بقول الأعلم إذا حضرت المسألة وعرفت الأعلم
لأنه أكثر مظنة لأصابة الحق
ولك أن تحتاط فتترك تناول المفطر المختلف فيه وذلك اسلم
لقول النبي صلى الله عليه وسلم ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ويقول الحافظ في الفتح الشبهة في حق العامي أن يختلف العلماء في أمر فيكون بالنسبة له شبهة
ومتى ماحصلت الطمائنية بعد بذل الأسباب الممكنة لقول فخذ به لقول النبي صلى الله عليه وسلم البر ماطمئن إليه القلب وإن أفتاك من أفتاك أو كما قال
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|