[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأسئلة :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من صلى الضحى ركعتين ؛ لم يكتب من الغافلين ، ومن صلى أربعاً ؛ كتب من العابدين ، ومن صلى ستاً ؛ كفي ذلك اليوم ، ومن صلى ثمانياً؛ كتبه الله من القانتين ، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة ؛ بنى الله له بيتاً في الجنة ، وما من يوم ولا ليلة إلا لله من يمن به على عباده صدقة، وما من الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره". أخرجه الطبراني وحسنه العلامة الألباني رحمه الله
الحقيقة أن الأجور في هذا الحديث متفاوتة وعظيمة والحقيقة تتطلع النفس لأن تنال كل هذه الصفات المذكورة في الحديث وهذه الأجور فكيف يمكن للشخص أن يحصل على هذه الصفات المذكورة وهذه الأجور هل ينوع في عدد الركعات حتى ينال الأجور المذكورة في الحديث أم أنه إذا صلى أكثر ثنتي عشرة ركعة ينال ثواب الأجور الأخرى ( لم يكتب من الغافلين ، كتب من العابدين ، كفي ذلك اليوم ، كتبه الله من القانتين )

الجواب :
الحمدلله رب العالمين فإن فضل الله واسع وكرمه شاسع فمن صلى اثني عشرة ركعة نال تلك الأجور كلها لأنه صدق عليه أنه صلى ركعتين فلم يكتب من الغافلين واربع فكتب من العابدين وستا 000وهكذا
فكيف يتصور أن يبنى له بيتا في الجنة ولاينال أجر المتيقظين والله أعلم0


2وقال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : " إذا دخلت منـزلك ؛ فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء ، فإذا خرجت من منـزلك ؛ فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء". أخرجه البزار.
هل أصلي هذه الصلاة عند كل دخول وكل خروج لي من المنزل أم في بداية النهار فقط ؟

الجواب :
يكفيك من ذلك إذا خرجت أول خروج طويل أول النهار ثم رجعت وأرجو ألا يضره رجوعه لحاجة طارئة ثم خروجه مواصلا لبقاءه خارج المنزل فلاأرى أن يركعهما إذا خرج سريعا وقد رجع لحاجة طرأت فلعله 000يجزأه 0000فإذا رجع ليمكث ونام القيلولة مثلا فليصل إذا دخل فإذا أراد أن يخرج بعد المساء ويرجع آخر الليل فعل ذلك فصلى أيضا لظاهر الحديث والله أعلم 0




لدينا مقبرة في قريتنا ويتعذر علينا صلاة الجنازة فيها لأن القبور جهة القبلة فنحرم من أجر الصلاة
( القيراط ) فهل إذا حضرنا الدفن فقط نحصل على أجر حضور الدفن ( القيراط ) بإذن الله ؟


لامانع من الصلاة على الميت إذا قبر في المقبرة وأما إذا لم يقبر فليصلوا عليه في المسجد أو المصلى 0
فإني لم أجد في ذهني سنة في الصلاة على الميت داخل المقبرة قبل أن يدفن والله أعلم 0