الذي فهمته أنها امرأة تكتب باسم رجل
وإلا فحرام مصادقة الرجال للنساء ولو كما يسمونه بالحب العذري البريء
لقوله تعالى ولامتخذات أخدان
فالخدن هو الصديق
فإن مثل هذه الصداقة ذريعة للوقوع في الفاحشة
قال تعالى ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
ولم يقل لاتزنوا
بل قال لاتقربوا
أي اجتنبوا كل وسيلة للوقوع في الزنا
كالخلوة وتكسر النساء في الحديث مع الرجال والسفر من غير محرم
ومصافحة الأجنبة ومصادقتها والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|