الموضوع: مودة الكفار
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-07-2007, 10:06PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
قولك أيها السائل :
كنت اتحدث عن وجوب معاداتنا لاهل الشرك وعدم مودتنا لهم وسردت الايات القراءنيه الداله على ذلك فقال لى احدهم ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام مات ودرعه مرهون عند يهودي على الرغم من وجود ابو بكر وعثمان وهم من الاثرياء ولم يسالهم الرسول ويتخذون بهذا الموقف حجه بان الرسول كان يودهم

سؤالى هل يوجد حكمه وراء هذا الموقف ؟؟ واذا كان فما هي؟؟

ماذا تفهم ...من موت رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم...ودرعه مرهون عند...يهودي0

الجواب :

هذا قول باطل ورأي عن الحجة عاطل فإن ذلك الدين الذي أخذه النبي صلى الله عليه وسلم من اليهودي ورهن درعه لاعلاقة له بالموادة فإن هذا من باب المعاملة العادية والتي ليست من باب الموادة في شيء وإنما اختار النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الدين من اليهودي ورهن درعة لأنه مشرع
ليدل أمته على جواز التعامل مع أهل الكتاب بالدين والرهن والبيع والشراء وأن ذلك لاعلاقة له بالموادة معهم ولكن ديننا يسر
فهذا التعامل تيسير على الأمة كالبيع والشراء والدين والمناكحة مع الكتابيات المحصنات العفيفات غي المتخذات أخذان وأصدقاء في الزنا
وكيف يوادهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قالت عائشة كان خلقه القرآن ومما أنزل عليه في القرآن
ياأيها الذين آمنوا لاتتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسوا من الآخرة كما يأس الكفار من أصحاب القبور 0قال تعالى لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولوكانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم 000الآية
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com