[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
س1-شاب ذهب مع زوجته لزيارة اخته ومعهم ام الزوجه فقامت ام الزوجه تشتكى لاخت الزوج من معاملة الشاب لابنتها مع العلم بأن هذه الزوجه مهمله لامر نفسهاولاتهتم بأمر الزوج كثيرافقررالزوج عدم تمكين الزوجه بعدهذا الموقف من زيارة اخته مع ألحاح الزوجه وتعهدها بعدم الكلام وحجة هذا الشاب ان حماته لم تكن منصفه فى شكواها فلم تتعرض لتقصيرأبنتها من قريب ولامن بعيدوأنها لم تتحرى العدل الذى امرالله به وان تصرفات هذا الشاب ماهى الاردفعل على اهمال الزوجه والسؤال يافضيلة الشيخ هل منع الزوجه فى هذه الحال مشروع أم أنه يعتبر قطيعة رحم؟

الجواب :
إذا تبين أن من هذه الزيارة ضرر عليه من زيارة الزوجة ونميمة فلاحرج بإبعادها إذا غلب على ظنه أنها لن تصدق
في وعدها بالكف عن إفشاء سره وذلك إذا كان هو محسن معها وأما إذا كان ظالما مسيئا ومع ذلك قد صبرت عليه ووعظته فلم يقبل النصح واستمر على ظلمها فشكواه ظلمه لتعان على إزالته لاتعد من الغيبة فليتب إلى الله وليعترف بخطئه ولايقابل الخطأ بل ليصلح نفسه وليرض زوجه وليتق ربه
وفي الحديث دارها تعش بها
وعليه أن يعظها في تقصيرها بالتي هي أحسن 0




س2-شاب تزوج اخت سلفيه ولكن بعدشهرمن الزواجارادأن يطلقها بحجة انه لم يحبها مع انها اخت طيبه وقدتعلقت به فبماذا تنصحونه فضيلة الشيخ؟


أنصحه بمجاهدة نفسه ورؤية محاسنها ومعاشرتها بالمعروف فقد لايجد مثلها وحينئذ يندم وكيف يفرط في أحضان تعصمه من الفاحشة والوقوع في مهاوي شر النفس والشيطان والفتن تعصف به عصفا
إلا إذا كان لايقدر بعد مجاهدة نفسه على قضاء الوطر منها لنفوره عنها وخشي على نفسه فلايظلمها وليسرحها بإحسان0
وليذكر ما قد روى مسلم في صحيحه وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ والسلام عليكم ورحمة الله