لاأعلم أن ذلك يحدث إلا السحر التخيلي فيخيل له أن سيارته كوخ صغير ونحو ذلك أما تسحر السيارة سحر الصرف أو العطف فهذا لايمكن لأنها لاإرادة لها ورح كالآدميين
ومن سحرت عينه فصار يرى سيارته على وجه غريب كبيت صغير أو بعير أو نحو ذلك فعليه أن يرتقي
وأما السيارة تسحر فتصبح تسرع أو تتباطأ فلاأعلم أنه قد حدث مثله والله أعلم
ولاأرى حرجا أن يعطي بقايا مواد البناء والذي اشتراها من قرض ربوي لمن يصلح بها حمامات المسجد
أو في المرافق العامة كشق الترع والجسور ووالحمامات تخلصا لاصدقة فإن الله طيب لايقبل إلا طيبا كما في حديث الترمذي والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|