بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ
الشاهد قوله (((وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
فإذا ثبت أنه تسبب في قتل ذلك الكافر الذي له ميثاق فكان سببا بالصدام معه بسيارته في قتله ولم يمت الكافر حتف أنفه فعليه الدية وهي قتل الخطأ وتكون على عاقلته من عصبته كالأعمام والإخوة 000 وهي نصف دية المسلم ‘ني إذا قلنا الآن أن دية المسلم مائة ألف ريال سعودي فدية الكافر المسلمة إلى أهله خمسون ألف سعودي
وتحرير رقبة مؤمنة فليسأل عنها في موريتانيا فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|