منع جمهور فقهاء العصر من العمل في البنوك الربوية استدلالا بعموم قول ربنا سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان
ووجه في مسألتك أن الموظف في البنك ولو كانت طبيعة عمله مباحة إلا أنه سيخدم صرحا بحارب الله ورسوله ويزيد في تشييد بناءه ومقاطعته والإنكار عليه مطلوب شرعا فكيف يتقبل منه الإنكار وهو يعمل عندهم
ثم أن الصرافات فيها نظام إيداع وهو طريق للربا ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فقليل حلال خير من كثير محرم أو مشتبه لابركة فيه والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|