[أبو أويس وائل السلفي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ....
فقد سمعت شيخنا أبو عبد الله ماهر بن ظافر القحطاني يقول عن هذه المسألة أنه يصح الرد خلف المؤذن ولو كان الرجل في الصلاة ولم يفرق بين الفريضة والنافلة واستدل بفعل أبو بكر الصديق حين كان إماما يصلي الفريضة بالناس و أراد أن يتأخر حين علم أن النبي أتى ليصلي فأشار له النبي صلى الله عليه وسلم أن أبقى مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم فعله هذا فقال شيخنا حين عرض على أبو بكر سبب للذكر فذكر الله لم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وكذالك إذا عرض على أنسان في الصلاة داعي للذكر كعطاس أو إجابة المؤذن فليفعل .