عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-02-2010, 07:52AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ليعلم هذا الذي وقع في كبيرة أن باب التوبة مفتوح ولن يغلق حتى تقوم الساعة أو تبلغ الروح الغرغرة
وأنها مهما عظمت ذنوب العبد ولو كان منها الشرك أعظم ذنب عصي الله به والذي هو أعظم من وطيء الأم وقتل الولد خشية المشاركة في الرزق وشرب الخمر وادمانه وعقوق الأم ونحوذلك من الكيائر
فاستغفر وتاب وإلى الله أناب وحقق شروط التوبة لغفر الله له وفرح بتوبته أشد الفرح وبدل سيئاته حسات ولربما حصل له من المسابقة في الخير ورفعة الدرجات مايفوق به من لم يذنب مثله ثم تاب
ولو كانت التوبة بعد الذنب منقصة لما وقعت من الانبياء الصغائر والتي كان من كمالهم المحبوب إلى الله التوبة منها فهداهم اليها فقدر الذنب على العباد لتظهر صفة المغفرة والرحمة
فبشر الله عبادة بقوله (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ))
بل يبدل سيئات التائب حسنات ويود يوم القيامة بعد مايرى ذلك لو استكثر من السيئات
روى الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات ، قال : بم يا رسول الله ؟ قال : الذين
بدل الله سيئاتهم حسنات " .

إذا حقق شروط التوبة من الاقلاع والندم والعزم على عدم العودة ورد المظالم قبل الغرغرة وطلوع الشمس من مغربها
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس