|
اعتمرت وهي حائض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل / ماهر بن ظافر القحطاني بارك الله فيك ولاحرمك الاجر ان شاء الله تعالى السؤال: صديقتي كانت تبلغ من العمر 12 سنه وبلغت حينها وكانوا اهلها ذاهبين الى العمره وكانت شديدة الحياء لم تستطيع البوح لوالدتها انها حائض دخلت معاهم الميقات واحرمت وهيا لم تتطهر ودخلت الحرم المكي وهي حائض والان شديدة الندم وخائفه من معاقبة الله عز وجل وتسال ماهو الحل لذلك وكفارة ذلك ؟؟ السؤال منقول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم
كان ينبغي لها أن تقتدي بالرعيل الأول من نساء الصحابة من الأنصار واللاتي جاء الثناء عليهم فيما رواه مسلم في صحيحه : عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَتْ أَسْمَاءُ وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ الشاهد: (( فَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ )) فهكذا ينبغي أن تكون الفتاة لأن تركها السؤال من الحياء المذموم والذي يصد عن فعل الواجبات كترك إنكار المنكر حياءا من صاحب المنكر0 فإحرامها صحيح ولكنها لازالت محرمة لأنها أدت الطواف وهي حائض والطهارة شرط لصحة الطواف لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لماحاضت أفعلي مايفعل الحاج غير ألاتطوفي بالبيت حتى تغتسلي كما روى مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ أَنَفِسْتِ يَعْنِي الْحَيْضَةَ قَالَتْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّ هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَغْتَسِلِي 000الحديث فينبغي لها الآن إذا لم تتزوج بعد ووطأها زوجها أن تذهب للحرم من غير إحرام جديد لأنها لازالت في الإحرام الأول ويعفى عن المحظورات كالطيب وتغطية الوجه بالنقاب لجهلها إلا الوطأ ثم تطوف وتسعى وتقصر شعرها فإذا جامعها زوجها أثناء ذلك فسدت عمرتها والله أعلم كما ذهب إليه بعض أهل العلم0 |
السلام عليك ورحمة الله بارك الله فيك يا شيخ ماهر لكن السائل قال في سؤاله صديقتي فهل هناك صداقة
بين الرجل والمرأة أم أن السائل يعلم قول ذالك العالم السلفي الذي قال إذا أطلقت الصحبة فلا يراد بها إلا الأخوة في الله وحياك التواب . |
الذي فهمته أنها امرأة تكتب باسم رجل
وإلا فحرام مصادقة الرجال للنساء ولو كما يسمونه بالحب العذري البريء لقوله تعالى ولامتخذات أخدان فالخدن هو الصديق فإن مثل هذه الصداقة ذريعة للوقوع في الفاحشة قال تعالى ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ولم يقل لاتزنوا بل قال لاتقربوا أي اجتنبوا كل وسيلة للوقوع في الزنا كالخلوة وتكسر النساء في الحديث مع الرجال والسفر من غير محرم ومصافحة الأجنبة ومصادقتها والله أعلم 0 |
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الشيخ / ماهر بن ظافر القحطاني ونفع الله بعلمه وبارك الله في اخي الفاضل / ابو العرباض وجزاه خيرا اذ نبه الي مسالة قول العوام صديقتي فلانة وصديقي فلان. والاشكال ان صاحب المسالة امراة نقلت قول اختها في الله الي وانا بدوري وضعته بدون تصرف ولا اختصار. والا (([color=FF1493]فحرام مصادقة الرجال للنساء ولو كما يسمونه بالحب العذري البريء لقوله تعالى ولامتخذات أخدان فالخدن هو الصديق فإن مثل هذه الصداقة ذريعة للوقوع في الفاحشة قال تعالى ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ولم يقل لاتزنوا بل قال لاتقربوا أي اجتنبوا كل وسيلة للوقوع في الزنا )) وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وسلم تسليما كثيرا. الليبي السلفي ابو عبد الرحمن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/color] |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd