![]() |
سؤال لفضيلة الشيخ حفظه الله
السلام عليك ورحمة الله
فضيلة الشيخ حفظكم الله هل يشرع الجهر بالاستعاذة والبسملة عند تلاوة القران؟ وهل نرتل الاستعاذة؟ وجزاكم الله خيرا |
بسم الله الرحمن الرحيم
ترتيل الإستعاذة بدعة لعدم ورود الدليل و للفقهاء والقرّاء في الجهر بالاستعاذة أو الإسرار بها آراءٌ : أ - استحباب الجهر بها ، وهو قول الشّافعيّة ، وروايةٌ عن أحمد ، والمختار عند أئمّة القرّاء. ب - لم يخالف في ذلك إلاّ حمزة ومن وافقه. ج - التّخيير بين الجهر والإسرار ، وهو الصّحيح عند الحنفيّة ، وقولٌ للحنابلة. د - الإخفاء مطلقاً ، وهو قولٌ للحنفيّة ، وروايةٌ عند الحنابلة ، وروايةٌ عن حمزة. هـ - الجهر بالتّعوّذ في أوّل الفاتحة فقط ، والإخفاء في سائر القرآن ، وهو روايةٌ ثانيةٌ عن حمزة. وقال شيخ الإسلام الجهر بالسملة أقوى من الإستعاذة لأنها آية من القرآن فإذا أخذ برواية أحمد وجهر بها استحبابا وهوالذي اختاره أئمة القراء فلابأس عليه وقد اختار أبو شامة الجهر إذا قرأ على ملا لينصتوا للقراءة من أولها ولكن قد يقال المواظبة على الجهر كلما قرأ فيه نظر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يواظب لنقل وكذا الصحابة ولو أسر فلاحرج فلادليل على وجوب الجهر والأمر إذا لم تأت فيه سنة واضحة بينة وكان محتملا فهو واسع فلاتناكر فيه ولعل هذا منه 0 والبسملة أقوى في الجهر من الإستعاذة كما قال شيخ الإسلام في الفتاوى لأنها آية من كتاب الله ولكن لايجهر لابالبسملة ولاالتعوذ داخل الصلاة لعدم النقل كما في حديث أنس كما روى مسلم في صحيحه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِ الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا يَذْكُرُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا ولم يذكر أنه جهر بالإستعاذة في الصلاة 0 |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd