#1
|
|||
|
|||
استخدام تراب المدينة فى العلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
ما قولكم أحسن الله اليكم فيمن يوصى باحضار بعض من تراب المدينة بحجة استخدامه فى العلاج . بارك الله فى علمكم وجزاكم خيرا. |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا التبرك بتراب المدينة للعلاج من الأمراض تبرك بدعي إلا إذا أراد أن يرتقي بما رواه البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ بِسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا فقد اختلف العلماء في التربة فقال بعضهم خاص بتربة المدينة وقال بعضهم بل هو عام ولعل الثاني أرجح وذلك لأن الرقية النبوية من رحمة الله بعبادة فمقتضى ذلك تعميم التراب في الأرض للمشقة في جلبه لاطراف العالم من المدينة ولم يعرف عن السلف حمله ولقد قرر الأطباء لي عملية مؤلمة في القدم لإزالة اللحم و أخذت في اجراءات الدخول للعملية وضرب لي موعدها والتنويم وحملت الأوراق بعد الفراغ استعدادا لها وبينما أنا أنتظر أهلي في السيارة إذ وقع في قلبي أن أستعمل رقية التراب فضربت بالسبابة على تراب الشارع بعد ان بللته بالريق فذكرت رقية التراب الآنفة ووضعت الأصبع على محل العملية ومكان الجرح فبرأ بإذن الله ولم أدخل للعملية حتى ساعة كتابة هذه الكلمات بفضل رب الأرض والسموات وهو على كل شيء قدي إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون فنشكره ولانكفره ونسأله ألا يكون استدراجا غفرانك ربنا وإليك المصير0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
يثبت في منبر الطب لأخذ العبرة بتعظيم الرقية النبوية وشكر رب البرية0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
استفسار..
هل يُبلّل الاصبع بالريق أولا ثم يُضرب بالأرض وبعدها الدعاء؟ هل هكذا يُطبَّق الحديث؟ التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 31-07-2010 الساعة 07:01PM |
#5
|
|||
|
|||
لم أشعر بالفرق وضعت ريقي على أصبعي ثم على التربة ثم على موضع الداء ودعوت
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#6
|
|||
|
|||
سؤال
قال بن القيم رحمه الله في زاد المعاد المجلد الثالث المسمى بالطب النبوي في هديه صلى الله عليه وآله وسلم في رقية القرحة والجرح: (( ومعنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الجرح، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة اسم الله، وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه، فيضم أحد العلاجين إلى الآخر، فيقوى التأثير )) انتهى كلامه رحمه الله. فما حكم من يقول قد جربتها مرات عديدة لكني لا أرى تحسنا هل يدخل في الشرك الأصغر أم الأكبر؟ حيث أن الكثير من العوام إذا نُصِح بالعلاج بالطب النبوي يقول مثل هذا. فما توجيهكم حفظكم الله لمثل هؤلاء؟ وكيف يتعامل المرء معهم؟. ومعذرة على الإطالة لكن هذا هو الغالب المشاهد عندنا حيث إنهم إن تعالجوا بشيء من الطب النبوي وكتب الله لهم الشفاء يصدقون بذلك وإن لم يكتب لهم الشفاء كذبوا والعياذ بالله. بارك الله فيكم ونفع بعلمكم. |
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن الدعاء والرقية سبب للعلاج ولكن قد تتخلف بعض الاسباب للاجابة مثل استحضار يقين القلب أو أكل الحرام أو الاستعجال ونحو ذلك ولايقال أن قولهم ماحصل الشفاء وقد جربت أنهم اشركوا بذلك ولكن استشكلوا والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|