القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2010, 06:38PM
أبو همام فوزي أبو همام فوزي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: لـيـبـيـا
المشاركات: 114
افتراضي التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

[المقدمة] :

هذه رسالة وجهت إلى بعض الشباب الَّذين يعينون بجهدهم و يجمعون الاموال لتجصيص قبور الاولياء جزاه الله خير وجعله فى ميزان حسناته و زاده الله حرصا و ثبّته على التوحيد __ الأن مع الرسالة __
_ _ بعنوان _ _

{ حكم قصد قبور الأولياء وزيارتها و البناء عليها و التبرك بها }

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم ._ _ _ قبل أن تقرأ ما فى هذه الرسالة أود تنبيهك على بعض القواعد فى ديننا الحنيف التي لاخلاف فيها بين المسلمين ، وهذه القواعد هى :
1 - إن التوحيد أساس الدين وأول ما أمر الله به عباده وهو أعظم قربة لله و هو المنجي من النار و هو سبب الخلود فى الجنة .
2 - إن الشرك هو أعظم ذنب على الاطلاق و هو لا يغفره الله سبحانه و هو أن تجعل مع الله شريكا تسأله وتستغيث به و تلجأ إليه وتطلب منه حاجاتك وتتبرك به ، مهما كان قدر هذا الشريك ومهما بلغت مكانته وعظمته حتى لو كان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، كيف لا ؟ وهو الذي جاء ينشر التوحيد ويحذر من الشرك و هو الذي أحمر وجهه عندما قيل له : ماشاء الله و شئت ، قال : أجعلتنى لله ندا ؟ قل ماشاء الله وحده ، وعندما قال بعض الصحابة تعالوا نستغيث برسول الله قال : لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله ، و هو القائل : اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، بل قال مصرحا : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسي إبن مريم فإنما أنا عبد فقولو عبد الله ورسوله فإذا كان نبينا عليه الصلاة و السلام لا يرضى بهذا فكيف بمن دونه من الخلق ؟ فهذا الشرك سبب للخلود فى النار أعادنى الله و إياك منها و أن المصيبة تعظم و تشتد إذا كان هذا المدعوا من دون الله من الاموات اللذين وأراهم التراب أي أنه لا يستطيع أن يمسح التراب عن وجهه فكيف يأتي عاقل يطلب منه أن يشفي مريضا أو يرد غائبا أو أن يدفع ضرا أو يجلب نفعا ؟ _سبحان الله _
و إن قلت بأن الممارسات من الشرك قالوا لك : إن هذا قبر ولي صالح وله كرامات ، طيب هل هذا الولي الصالح هو أصلح من نبينا عليه الصلاة و السلام ؟ الجواب لا إذا لم يأتي الصحابة عند قبر النبي عليه الصلاة و السلام و يسألونه حاجاتهم و لماذا لم يبنوا قبره و يشيدوه كما يفعل اليوم الجهلة من الناس و لماذا لم يتمسحوا بقبره و يتبركوا به ؟ أسئل نفسك هذه الاسئلة ، الجواب لأنهم يعلمون أن هذا العمل شرك أكبر يوجب الدخول للنار ولا يرضاه الله و رسوله .
إذا تيقنت و فهمت هذان الأصلان و هما التوحيد و الشرك أعلم أن الاعانة عليهما فيه أجر أو وزرا فإذا أعنت على التوحيد و نشرته و بينته فلك الاجر ، أما إذا أعنت على الشرك بأي وسيلة من وسائله مثل تجصيص قبور الاولياء و بنائها أو حتى الاعانة بالمال أو الجهد أو أي شئ فلك الوزر و الاثم و دليل ذلك قوله سبحانه { ولا تعاونوا على الاثم و العدوان } و الشرك هو أعظم الآثام و أنت أعنت عليه فبأي حال ستكون ؟
للرسالة بقية سأنشرها فى
وقت لاحق ............. وتتضمن أقوال العلماء و الأئمة فى هذا الموضوع أسأل الله أن ينفعك به .....

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 13-10-2010 الساعة 02:43AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2010, 12:50AM
أبو همام فوزي أبو همام فوزي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: لـيـبـيـا
المشاركات: 114
افتراضي 2 التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

وهذا منهج أهل السنة و الجماعة فى هذا الموضوع :
أعلم أخي العزيز أن أهل السنة و الجماعة وسط فى باب الاولياء و الكرامات ، وإذ أن الناس فى هذا الباب ثلاث أقسام :
¤ الصوفية و الشيعة غلوا فى إثبات الكرامات واستغلوها وسيلة للشرك و التعلق بأصحابها من الاحياء و الأموات ، حتى نشأ عن ذلك الشرك الأكبر بعبادة القبور وتقديس الاشخاص و الغلو فيهم .
¤ أهل السنة و الجماعة : توسطوا فى موضوع الكرامات فلم ينكروها كلية و لم يغلوا فيها ، بل يعتقدون أن لله أولياء صالحين متفاوتون فى الدرجات ، وليسوا أفضل من الانبياء و الرسل . إن كرامات الأولياء مسألة هامة ينبغي أن يُعرف الحق من الباطل لأن كثيرا من المسلمين قد ضلو فى هذا الباب ، فترى كثيرا منهم قد شيدوا القباب و المشاهد على قبور الأنبياء و الصالحين مخالفين بذلك الشرع ، الذي نهى عن البناء على القبور وتجصيصها و الكتابة فيها و عن القعود عليها ، و أمر بتسويتها ، و الاذلة عن ذلك كثيرة .
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ، قال رسول الله صلى عليه وسلم *لعنة الله على اليهود و النصاري أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد * يحذر ماصنعوا ولولا ذلك أبرز قبره ، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا متفق عليه
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول .... ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخدوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخدوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك .رواه مسلم
___________________
مصدر هذه الفتوي الاتية [ موسوعة الرئاسة العامة للبحوث العلمية و الإفتاء] مجلة البحوث الاسلامية العدد الحادي و الستون _ من فتاوى العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي العام .
س : ماقولكم فى من يعقد عند أضرحة الأولياء و الشهداء التي رفعت و شيدت أحتفالا عظيما فى يوم معين من كل سنة ، ويسمونه بالندر السنوي ، ويجمعون النذور و المدقات ، وينفقون تلك الاموال فى الملاهي و الألعاب المنوعة ، يزعمون أن هذا جائز لإرضاء الولى فى دين الاسلام ماحكم ذلك ؟
الجواب : الحمد لله يتضمن الاستفسار عن عدة أمور :
الاول : حكم رفع القبور و تشييدها و البناء عليها
ثانيا : عمل الأحتفالات
ثالثا النذر لأصحاب القبور وجمع الصدقات و التبرعات لإنفاقها فى ذلك
رابعا التوسل بالأموات
خامسا التقرب لغير الله
سادسا الاستغاثة بأصحاب القبور
سابعا الأقامة فى المقبرة و العكوف فيها و الطواف بهم و الغلو .
الجواب على السؤال الاول و هو حكم رفع القبور و تشيدها و البناء عليها . فالحكم فى هذه الأمور أنها لا تجوز ، فقد صرحت الأحاديث بالنهي عن ذلك و التحذير منه و تحريمه ،فإن هذا من الغلو الذي تكاثرت الاحاديث بالنهي عنه ،فإنه أعظم وسائل الشرك و أسبابه ، وبسببه وقع الشرك كما فى الصحيح من حديث إبن عباس في تفسير قول الله تعالى : سورة نوح الأية 23 [ وقالوا لا تذرن آلهتكم و لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث و يعوق و نسرا ] قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجالسون فيها أنصابا و سموها بأسمائهم ، ففعلوا ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك و نسى العلم عبدت . وقال إبن القيم : قال غير واحد من السلف لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم
والأحاديث المصرحة بالنهي عن البناء على القبور وتشيدها و تحريم الصلاة عندها وإليها كثيرة منها : عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي : ألا أبعثك على مابعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه الجماعة إلا البخارى وإبن ماجه . وعن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه .رواه أحمد و النسائي و الترمذي وصححه . و أخرج البخاري من حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى مرضه الذي لم يقم منه : لعن الله اليهود و النصارى أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . و لأحمد بسند جيد : إن من شرار الناس من تدركهم الساعة و هم أحياء و الذين يتخذون القبور مساجد . ورواه أبو حاتم فى صحيحه . و عن إبن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم زائرات القبور و المتخذين عليها المساجد و السراج .رواه أهل السنن ، وعن أبي سعيد قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم : الأرض كلها مسجد إلا المقبرة و الحمام رواه أحمد و أهل السنن وصححه أبوحاتم و إبن حبان . وعن أبي مرثد الغنوي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها رواه مسلم .
قال شيخ الاسلام تقي الدين بن تيمية : أما بناء المساجد على القبور فقد صرح عامة الطوائف بالنهي عنه ، متابعة للأحاديث الصحيحة ، وصرح أصحابنا وغيرهم من أصحاب مالك و الشافعى بتحريمه . قال : ولا ريب فى القطع بتحريمه ثم ذكر الأحاديث فى ذلك ....إلى أن قال : وهذه المساجد المبنية على قبور الأنبياء و الصالحين أو الملوك تتعين إزالتها بهدم أو غيره ، وهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء المعرفين .
وقال إبن القيم : يجب هدم القباب التي بنيت على القبور ، لأنها أسست على معصية الرسول صلى الله عليه و سلم .
و أما زيارة القبور القبور فى يوم معين وعمل الاحتفالات عندها و الإقامة عندها و العكوف . فهذه الأمور ليست من دين الأسلام ، بل من دين عبدة الأوثان ، فالتردد إليها فى وقت معين أو أتخاذها عيدا ، الذي صرحت عن ذلك سدا لباب الشرك وحماية لجناب التوحيد ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم . رواه أبوداود بإسناد حسن ورواته ثقات . وأما الإقامة عندها و العكوف و عمل الإحتفالات فهو نفس ماكان عباد اللات و العزى يفعلونه عند هذه الأوثان ، ولا يشك مسلم فى تحريم ذلك ، قال الله حاكيا عن المشركين : سورة الاعراف الأية 138 ( يعكفون على أصنام لهم ) وقال حاكيا عنهم سورة الشعراء الأية 71 ( نعبد أصناما فنظل لها عاكفين) .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 13-10-2010 الساعة 02:42AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2010, 12:56AM
أبو همام فوزي أبو همام فوزي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: لـيـبـيـا
المشاركات: 114
افتراضي 3التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

وعن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن حدثاء عهد بكفر ، و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فقلنا : يارسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أكبر إنها السنن ، قلتم و الذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى : أجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال : إنكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه .
وأما الطواف بالقبور ، وطلب البركة منه ، فهو لا يشك عاقل فى تحريمه وأنه من الشرك ، فإن الطواف من أنواع العبادات ، فصرفه لغير الله شرك ، وكذلك البركة لا تطلب إلا من الله ، وطلبها من غير الله شرك كما تقدم فى حديث أبي واقد الليثي .
وأما النذر للقبر فلا يجوز ، فإن النذر عبادة ، وصرفه لغير الله شرك أكبر ، كما قال الله سبحان : سورة الانسان الأية 7 ( يوفون بالنذر )
وكما فى الصحيح من حديث عائشة : من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه .
قال شيخ الأسلام تقي الدين بن تيمية : وأما ما نذر لغير الله ، كالنذر للأصنام و الشمس و القمر و القبور و نحو ذلك فهو بمنزلة الحلف بغير الله من المخلوقات لا وفاء عليه ولا كفارة ، وكذلك الناذر للمخلوقات ، فإن كليهما الشرك ، و الشرك ليس له حرمة . وقال فيمن نذر للقبور و نحوها ذهنا تنور به و يقول : إنها تقبل النذر كما يقول بعض الضالين . فهذا النذر معصية باتفاق المسلمين لا يجوز الوفاء به .
وكذلك إذا نذر مالا للسدنة أو المجاورين العاكفين بتلك البقعة ، فإن فيهم شبها من السدنة التي كانت عند الات و العزى و مناة ، يأكلون أموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله ، و المجاورون هناك فيهم شبه من الذين قال فيهم الخليل عليه السلام : سورة الأنبياء الأية 52 وماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ، سورة الشعراء 71 قالو نعبد أصناما فتظل لها عاكفين .
و الذين أجتاز بهم موسى وقومه قال تعالى ( وجاوزنا ببنى أسرائل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ) فالنذر لأولئك السدنة و المجاورين فى هذه البقعة معصية ، وفيه شبه من النذر لسدنة الصلبان و المجاورين عندها ، أو لسدنة الأبداد فى الهند أو المجاورين عندها .أ ه .
و الأدلة على تحريم النذر لغير الله كالنذر للأموات و الشياطين و نحوها أكثر من أن تحصر . فأتضح أن النذر المذكور لأصحاب القبور أنه شرك أكبر . وذكر الشيخ قاسم الحنفي فى شرح درر البحار وصنع الله الحلبي الحنفي فى الرد على من أجاز الذبح و النذر للأولياء هذا النذر أنه شرك وكفر بالله رب العالمين ، وكذلك غيرهم من علماء المسلمين ذكر الإجماع على بطلان هذا النذر و تحريمه
أما جمع الصدقات و أنواع التبرعات ونحو ذلك لإقامة هذه المحافل فلا شك فى تحريم ذلك ، وأنه إعانة على الإثم و العدوان ، ودعاية سافرة للشرك بالله سبحانه ، و تقدم كلام الشيخ أن هذا فيه شبه من النذر لسدنة اللات و العزى ومناة و نحو ذلك ، وقد صرح العلماء بتحريم الذبح فى المقبرة لما فيه من مشابهة المشركين ولأنه وسيلة إلى الشرك بالذبح للموتى و التقرب إليهم ولا يخفى أن الذبح لغير الله كالذبح للأموات و الجن و الشياطين أنه شرك و كفر بالله رب العالمين و أدلة ذلك واضحة .
عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا عقر فى الإسلام رواه أحمد وأبوداود وقال عبدالرزاق : كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة فى الجاهلية قال أحمد : كانوا إذا مات لهم ميت نحروا جزورا فنهى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 13-10-2010 الساعة 02:41AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd