|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلما خرج من الحمام شعر باحتقان، فهل يعتد بمثل هذه الوساوس؟
بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى ءاله و صحبه و من تبع هداه فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد:
لي صديق يشعر بالإحتقان وعندما يدخل الحمام يزول هذا الإحتقان من غير أن يقضي حاجته فهل هذه وساوس و لا يعتد بها كذلك إذا دخل في الصلاة يحدث معه إحتقان للبول فهل يقطع الصلاة أما ماذا يعمل. |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
عليه بمراجعة طبيب المسالك البولية والأعصاب وليمكث في الخلاء حتى يذهب عنه البول وإذا كان حاقنا اشتد عليه الحقن فلايقرب الصلاة حتى يفرغ وإن لم تكن مدافعة فلابأس أن يصلي ولايلتفت للعارضالخفيف فقد يكون وسوسة روى مسلم في صحيحه عَنْ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ تَحَدَّثْتُ أَنَا وَالْقَاسِمُ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدِيثًا وَكَانَ الْقَاسِمُ رَجُلًا لَحَّانَةً وَكَانَ لِأُمِّ وَلَدٍ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ مَا لَكَ لَا تَحَدَّثُ كَمَا يَتَحَدَّثُ ابْنُ أَخِي هَذَا أَمَا إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مِنْ أَيْنَ أُتِيتَ هَذَا أَدَّبَتْهُ أُمُّهُ وَأَنْتَ أَدَّبَتْكَ أُمُّكَ قَالَ فَغَضِبَ الْقَاسِمُ وَأَضَبَّ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَأَى مَائِدَةَ عَائِشَةَ قَدْ أُتِيَ بِهَا قَامَ قَالَتْ أَيْنَ قَالَ أُصَلِّي قَالَتْ اجْلِسْ قَالَ إِنِّي أُصَلِّي قَالَتْ اجْلِسْ غُدَرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|