|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أيهما أولى البداءة بالعقيدة أم بتحفيظ القرآن
منذ عدة شهور نصحني بعض الإخوة بإقامة دورة لتحفيظ ما تيسر من القرآن ، فقلت لوكان لي من الأمر شيء وكان باستطاعتي شيء لبدأت بالنصح لإصلاح العقيدة أولا ، فقال : تحفيظ القرآن قبل إصلاح العقيدة ، لأنه كتاب الله ، فقلت لوكانت المسألة مسألة تحفيظ وتحصيل ربما نقول تحفيظ القرآن ثم الحديث وهكذا ، ولكن أن نقول أن تحفيظ القرآن أولى من إصلاح العقيدة فلا ، فقال كيف هذا والقرآن أغلبه توحيد وعقيدة ، فقلت : لو كان الحفظ وحده يصلح العقيدة لصلح حال مشائخ المتصوفة وحال مريديهم ، فالآن يا شيخ وقد تيسر لنا أن نسأل وهذا من فضل الله تعالى ، نريد منك أيهما أولى إصلاح العقيدة أم تحفيظ القرآن؟ .
|
#2
|
|||
|
|||
سئل بن الالمبارك يبدأ بحفظ القرآن أو العلم فقال إذا كان معه من القرآن مايقيم صلاته فليبدأ بالعلم
أقول وخاصة العقيد ومايقوم الدين عليه كالتوحيد وأدلته وأسامه ومعرفة مايضاده كالشرك وأقسامه وصورة أو يضاد كماله الواجب كالشرك الأصغر وأنواعه والبدع ومعرفة تعريفها وأمثلة معاصرة لها مشتهرة للتحذير عنها فتعلم القرآن حفظا مستحب وطلب العلم فرض فلايقدم المستحب على الفرض ففي حديث ابن ماجة مرفوعا طلب العلم فريضة على كل مسلم ولم يأتي في القرآن أمر بحفظه للوجوب كما ظهر من جواب ابن المبارك والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|