#1
|
|||
|
|||
الباب العاشر: الذبح لغير الله
الباب العاشر: الذبح لغير الله 1) http://up.al-sunan.org/uploads/149367043605082.mp3 2) http://up.al-sunan.org/uploads/149367043605823.mp3 3) http://up.al-sunan.org/uploads/149367050155381.mp3 4) http://up.al-sunan.org/uploads/149367050156672.mp3 5) http://up.al-sunan.org/uploads/149367050158223.mp3 باب (9) ما جاء في الذبح لغير الله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: لعن الله من ذبح لغير الله. لعن الله من لعن والديه. لعن الله من آوى محدثا ; لعن الله من غير منار الأرض" 3 رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب. قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب. قال ليس عندي شيء أقرب. قالوا له: قرب ولو ذبابا. فقرب ذبابا، فخلوا سبيله. فدخل النار. وقالوا للآخر: قرب. فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله ، فضربوا عنقه؛ فدخل الجنة" رواه أحمد. فيه مسائل: الأولي: تفسير {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} 4. الثانية: تفسير {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} 5. الثالثة: البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة: لعن من لعن والديه، ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك. الخامسة: لعن من آوى محدثا، وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله، فيلتجئ إلى من يجيره من ذلك. السادسة: لعن من غير منار الأرض، وهي المراسيم التي تفرق بين حقك وحق جارك، فتغيرها بتقديم أو تأخير. السابعة: الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم. الثامنة: هذه القصة العظيمة، وهي قصة الذباب. التاسعة: كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده، بل فعله تخلصا من شرهم. العاشرة: معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين، كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبتهم، مع كونهم لم يطلبوا إلا العمل الظاهر. الحادية عشرة: أن الذي دخل النار مسلم. لأنه لو كان كافرا لم يقل: "دخل النار في ذباب". الثانية عشرة: فيه شاهد للحديث الصحيح: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك" 6. الثالثة عشرة:معرفة أن عمل القلب هو المقصود الأعظم، حتى عند عبدة الأوثان. 1 سورة الأنعام آية: 162-163. 2 سورة الكوثر آية: 2. 3 أحمد (1/317) . 4 سورة الأنعام آية: 162. 5 سورة الكوثر آية: 2. 6 البخاري: الرقاق (6488) , وأحمد (1/387 ,1/413 ,1/442) . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التعبد بالاستحسان اختيار لغير ما قضى الله ورسوله[للشيخ سعد الحصين] | أبو حمزة مأمون | منبر البدع المشتهرة | 2 | 14-04-2010 07:17AM |