فضح دعوة التبليغ في بلاد الحرمين فاستمع لتكن من الحذرين
فضح دعوة التبليغ في بلاد الحرمين فاستمع لتكن من الحذرين
بسم الله الرحمن الرحيم
روى بن حبان في صحيحه عن أبي ذر أنه قال وأمرني رسول الله أن أقول الحق ولو كان مرا 000000أقول من قال أن جماعة التبليغ في السعودية لابدعة عندهم بل البدع في تبليغ الباكستان والهند فقد كذب لقد قال لي واحد من دعاتهم في جدة من السعوديين نحن لاندعو إلى توحيد الألوهية (أي لانقول وحدوا الله وتذبحوا للأولياء ولاتدعوا البدوي ولاغيره) بل ندعو للربوبية (الله خالقنا الله رازقنا 000000) فقلت له ثم إلى أي شيء تدعوا فقال إلى الصلاة وقال لي آخر في المسجد الحرام كقوله وقال بعد الربوبية الإتباع والصلاة أو قال فضائل الأعمال ولاحول ولا قوة إلا بالله أتدرون لماذا لأنه يفرق المسلمين فيكونوا للدعاة والدعوة من الأعداء الحاقدين فتفشل الدعوة زعموا كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا ويحهم لقد سبقوا دعوة الأنياء سبقا طويلا أوهم مفتتحوا باب ضلالة بل إستدركوا على الله الذي مابعث رسولا إلا وأمرهم بالتوحيد فقال ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت والدعوة للتوحيد في هذا العصر أحوج مايكون الناس إليه ياأعداء دعوة الأنبياء ولذلك قال الشيخ عبد العزيز بن باز في المجلد الخمسين من مجلة البحوث العلمية لايجوز الخروج معهم لأنهم ليس لهم بصيرة بالعقيدة الصحيحة إلا من خرج يعلمهم العقيدة فهذا منه رحمه الله يدل أنه لاعلم لهم بالتوحيد وفاقد الشيء لايعطيه فعجبا كيف يسمون أنفسهم بجماعة التبليغ وأول شيء يبلغونه لايعرفونه وهو التوحيد حدثني أبو معاذ ونقله موثق عندي أنه قال لتبليغي يدعو ثلاثين أو عشرين سنة مامعنى لاإله إلا الله فاحمر وجهه ولم يجب وهي معناها عندهم لاخالق إلا الله 00000فلم يخرجوا عن توحيد كفار قريش المجمل إلى توحيد رسول الله الذي وقعت خصومتهم معه من أجله وهو لامعبود بحق إلا الله فلذلك قال له أعداءه من المشركين أجعل الآلهةأله واحدا إن هذا لشيء عجاب فتركوا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها تفرق زعموا ورضوا بفكرهم في الدعوة إلى الله فدعوا إلى ماآمن به كفار قريش مجملا وأعجبهم وصدق الله كل حزب بما لديهم فرحون 0، فسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ثم إنهم في السعودية كغيرهم من البلدان يستعملون بدعة دعوية خبيثة وهي أنهم يخرجون التائبين دعاتا يدعون إلى الله بما يسمونه الخروج ليصلحوا أحوالهم وهذه من بدع الدعوة التي لم يجري عليها عمل السلف الصالح والشر الذي ينتج عنها أكثر من الخير ومن أقل ذلك أنه يعتقد أنه من الدعاة ويترك طلب العلم فيفسد أكثر مما يصلح، ولاينظر إلى تتويبهم بعض الناس ويترك الإتباع الذي هو الأصل في معرفة صحة العمل فإنهم يجعلون الدليل على صحة دعوتهم التجربة وأن الناس إهتدوا على أيديهم وهذ مذهب الصوفية في معرفة صحة العمل وهو جعل العقل والتجربة ميزان قال سفيان محمد الميزان الأكبر عليه تعرض الأعمال هديه وخلقه وسيرته أقول ومن ذلك طريقة دعوته فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل فما بعد الحق إلا الضلال.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|