القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2010, 01:38PM
أم عبد الله السلفية أم عبد الله السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشاركة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلد أدعو الله أن يهديها لاتباع المنهج السلفي وترك البدع وأهلها.
المشاركات: 95
28 ::خطبة في وجوب العدل في كل شيء::

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الحمد لله الذي أوجب العدل في كل الأحوال ، وحرم الظلم في الدماء والأعراض والحقوق والأموال ، وأشهد أن لا إله إلا كامل الأوصاف وواسـع النوال ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي فاق جميع العالمين في العدل والفضل والإفضال ، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه خير صحب وأشرف آل .

أما بعـد :

أيها الناس ، اتقوا الله تعالى واعلموا أن مدار التقوى على القيام بالعدل في حقوق الله وحقوق العباد ، فإن التوحيد غاية العدل والشرك أعظم الظلم وأشنع الفساد ، إذا كان الله هو الذي خلقك ورزقك وعافاك وأعطاك فمن العدل الواجب أن يكون معبودك ، وإليه ترجع في رغباك ورهباك ، فمن أظلم ممن سوى المخلوق الناقص الفقير بالرب الغني الكامل القدير . [إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،] قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} الآية . قد أمر الله ورسوله بالعدل بين الناس في جميع الحقوق ، ونهى عن الظلم والجور والفسوق . بالعدل تعمر الأسباب الدينية والدنيوية ، ويتم التعاون على المصالـح الكلية والجزئية ، والعدل واجب في الولايات كلها والمعاملات ، وهو أن تؤدي ما عليك كاملا كـما تطلبه تاما من كل الجهات . فمتى عدل الرعاة والمعاملون في المعاملات صلحت الأمور واتسعت دائرة الأسباب والتجارات ، ومتى رفع من المعاملة روح العدل والأمانة وحل محله البخس والغش والتطفيف والخيانة ، فمنع الإنسان ما عليه واستوفى ماله . {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ } ويل لهم مما يترتب على البخس والتطفيف من العقوبات ، وما يرفـع بذلك من الخيرات والبركات ، وما يتوقف بسببه كثير من المعاملات النافعات ، كل معاملة فقدت العدل فهي معاملة ضارة ، قال تعالى : {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} وقال صلى الله عليه وسلم : [ليس منا من غشنا ] . فالغش والمعاملات الجائرة ليست من الدين ، وصاحبها متعرض لعقوبة رب العالمين . والعدل يكون في الحقوق الزوجية ، فعلى كل واحد من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف ، فمتى قام كل منهما بما عليه التأمت الزوجية ، وتم لهما حياة سعيدة طيبة ، وحصلت الراحة وحلت البركة ، ونشأت العائلة نشأة حميدة ، ومتى لم يقم كل منهما بالحق الذي ، عليه ، تكدرت الحياة ، وتنغصت اللذات ، وطال الخصام وتعذر الوئام ، قال صلى الله عليه وسلم : [كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . فالإمام راع على الناس ومسئول عن رعيته . والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته . والمرأة راعية على بيت زوجها هي مسئولة عن رعيتها ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته] فذكر صلى الله عليه وسلم الولايات كلها كبارها وصغارها ، وأخبر أن من تولى ولاية فهو مسئول عنها ، وهل عدل فيها وسلك المأمور به فله الثواب ، أو ظلم فيها وجار فعليه العقاب . العدل تقوم به الولايات ، وتصلح به الأفـراد والجـماعات ، وتمشي به الأحوال في كل الأوقات . سلك الله بنا وبكم سبيل العدل والإنصاف ، وأعاذنا وإياكم من الجور والأعتساف ، وبارك لي ولكم في القرآن العظيم .


::المصدر::

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd